بعد مرور أسبوعين على مصرع الأمريكي ذي الأصول الإفريقية جورج فلويد اختناقا بيد شرطي أبيض، والذي أثار موجة احتجاجات وتظاهرات ضخمة طالات كافة أنحاء الولايات المتحدة، وامتدت إلى فرنسا وإيطاليا، بدأت اليوم الثلاثاء، مراسم جنازة فلويد في هيوستن في ولاية تكساس.
وألقى أقرباء فلويد، على نعشه المفتوح النظرة الأخيرة، وقالت القسيسة ميا رايت في كنيسة فاونتن أوف برايز: “إنه وقت الاحتفال بحياته”.
وتم امس الإثنين كريم ذكرى الرجل الأسود البالغ من العمر 46 عاما في هذه المدينة التي عاش فيها فترة طويلة وتسببت وفاته بإطلاق شرارة غضب وتظاهرات لم تشهدها الولايات المتحدة منذ ستينات القرن الماضي، دفاعا عن الحقوق المدنية.