رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

عصائر طبيعية لعلاج الكبد الدهني: وصفات وفوائد

هل تعاني من مشكلة الكبد الدهني؟ تبحث عن حلول...

أسباب حرقة البول عند الأطفال وطرق التخفيف من ألمها

أسباب حرقة البول عند الأطفال تعتبر مشكلة حرقة البول من...

فوائد مذهلة للاستحمام بالماء البارد: دليل شامل لتعزيز صحتك

هل تخيلت يومًا أن الاستحمام بالماء البارد في فصل...

أسباب تورم الشفاه وطرق علاجها

الأسباب الشائعة لتورم الشفاه قد يُصاب البعض بتورم في الشفاه...

أضرار تناول ورق العنب لمرضى الكولون العصبي

لماذا قد يمثل ورق العنب تحدياً لمرضى الكولون العصبي؟ مرض...

تغريدات عرّاب الإرهاب.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الإثنين

تنوّعت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الإثنين، ما بين؛ قرار مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لتفعيل توجيهات الرسالة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لأبناء الإمارات وكل المسؤولين، والتغريدات السامة التي يبثها حمد بن جاسم في محاولة فاشلة لإشعال خلافات بين السعودية والإمارات، إضافة إلى تسليط الضوء على الجماعات الإرهابية المستمرة في زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة في جنوب اليمن.

وتحت عنوان “رسالة للوطن”، قالت صحيفة “الاتحاد”: “عقب ساعات من رسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، يضع مجلس الوزراء ما ورد فيها من خطة عمل موضع التنفيذ، فهذا وطن الأفعال والإنجاز، إذ تم تشكيل لجنة برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لضمان تقديم الحلول حيال ما ورد في الرسالة خلال 100 يوم”.

وذكرت أن وسائل التواصل الاجتماعي، تشكل منصات للأفراد للتعبير عن آرائهم وأفكارهم، لكن هذا التعبير يجب أن يبقى في إطار من المسؤولية، بحيث يخدم ولا يضر، يقدم ولا يؤخر، يقرّب ولا ينفّر، يعبّر عن الوطن بشكل إيجابي تجاه مختلف القضايا، وهذه المعايير تضمن تواصلاً راقياً، وهو ما سيعمل عليه المجلس الوطني للإعلام بتوجيهات من مجلس الوزراء.

وأضافت أن القيادة الرشيدة تؤكد في كل مرة قربها من قضايا المواطن وتلمس احتياجاته، ومن هنا جاء حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على توجيه الفريق الوزاري لمتابعة كل ما يرد للحكومة من ملاحظات ومطالبات وحتى استفسارات عبر وسائل النشر، على أن اللافت في هذا الجانب هو إعادة الاعتبار لوسائل الإعلام المهني التي شكلت تاريخياً همزة وصل بين المواطن والمسؤول، وما زالت متابعة من قبل شريحة واسعة من المجتمع وتتحمل مسؤولية كبيرة في نقل الواقع بكل حيادية وشفافية. وخلصت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إلى أن هذه الرسائل تشكل جلسة مراجعة لمختلف القضايا الوطنية في مختلف القطاعات وأبرزها التوطين، وسط مؤشرات مميزة دولياً للأداء الحكومي، تبعث التفاؤل على قدرته في مواجهة أي تحد، وتذليل أي صعوبات للاستمرار في مسيرة البناء والتنمية.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “تغريدات عرّاب الإرهاب”، قالت صحيفة “البيان”: “إنه من الطبيعي ألا تمر أحداث عدن والصدامات المسلحة هناك، وعدم التزام القوات الحكومية المدعومة من حزب الإصلاح المزروع بخلايا جماعة الإخوان الإرهابية، من دون تعليقات وتغريدات عراب الإرهاب القطري حمد بن جاسم”.

وأضافت: “هذه التغريدات السامة التي تكشف بوضوح أيادي تنظيم الحمدين وجماعة الإخوان الإرهابية في تصعيد الأحداث في جنوب اليمن، في هذه المرة يلعب عراب الإرهاب لعبة فاشلة تماماً بسعيه لإشعال خلافات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويذهب ليغازل المملكة ويزعم أنها “الشقيقة الكبرى” التي زُج بها في أزمات ليس لها مصلحة فيها، ويتناسى عراب الإرهاب تغريداته السابقة التي كان يكيل فيها الاتهامات للمملكة ويطعن في مكانتها على المستويين العربي والإسلامي، الآن يسعى حمد بن جاسم بأوهامه الشيطانية، لاختلاق خلافات بين السعودية والإمارات، ويبدو أنه لا يتابع أي إعلام آخر سوى الإعلام القطري، ولا يرى إلى أي مستوى من القوة والمتانة وصلت العلاقات بين السعودية والإمارات بالقدر الذي لا يمكن أن يتم اختراقه أو حتى تشويهه بادعاءات باطلة”.

وأشارت إلى أن عرّاب الإرهاب يحاول استغلال الاتهامات التي توجهها جهات مشبوهة لدولة الإمارات في اليمن، ويضخمها إعلام ” تنظيم الحمدين” لكي يوحي بوجود خلافات بين السعودية والإمارات، والمضحك في تغريداته إيحاءاته الساذجة بأن قطر أقرب للسعودية من غيرها من دول مجلس التعاون الخليجي الذي يرى حمد بن جاسم أنه فقد دوره في تحريك الأمور في المنطقة. وقالت في الختام: “إن تغريدات حمد تكشف عن دور قطر في تصعيد الأحداث في الجنوب اليمني، وسعيها لزرع الخلافات بين السعودية والإمارات”.

من جهة أخرى وتحت عنوان “المعولون على الإرهاب”، قالت صحيفة “الوطن”: “إن من لا يتعلم من تجاربه لا أمل يرجى منه، وهذا هو حال بعض الأصوات اليمنية التي تطل بين حين وآخر على الفضائيات للحديث عن أزمة الجنوب الأخيرة، أو تواصل الجنون والعبث عبر وسائل التواصل، فقضايا الدول وأزمات الشعوب لا تُحل بالصراخ والاتهامات الجوفاء والتمترس خلف مواقف جامدة، بل بالحوار والعقل والحكمة ومناقشة القضايا الخلافية بشكل مباشر، أما التعويل على غير ذلك فقد بين أنه لا يحل أزمات ولا ينهي توترات، بل إنه لا يحقق مكاسب حتى، وكل ما ينتج عن الابتعاد عن طاولة الحوار لن يكون في صالح اليمن”.

وتساءلت الصحيفة: “كيف لمن ارتهنوا ووضعوا أيديهم بأيد الإرهاب والظلام أن يؤمنوا بجدوى العقل؟ وكيف لمن اعتقدوا أنهم بالقوة يمكن أن يسيطروا على شعب كامل يمكن أن تكون لديهم جرأة الحوار والنقاش؟، فأحداث عدن وعدد من المدن الثانية فضلاً عن كونها شأناً داخلياً يمنياً، فالتعامل معها من قبل بعض الأطراف عبارة عن محاولة هروب من الاعتراف بالفشل والهزيمة وتبدد المخططات التي تخالف إرادة الشعب اليمني، وخلال ذلك كان دعم الإرهابيين والتحالف معهم وكيل الاتهامات المتواصلة التي كانت دليل إفلاس من يروجونها من كل شيء”..

وذكرت أن محاولة الاعتماد على المرتزقة والمسلحين والإرهابيين في “داعش “و”النصرة” للسيطرة على الأرض باءت بالفشل ولم يستكن أهل عدن ومدن الجنوب لجميع محاولات الترهيب فانتفضوا واستعادوا ما اعتقدت قوى البغي أنها سيطرت عليه خلال ساعات، وبدأت عملية تطهير المدن والأحياء من الخلايا النائمة والإرهابية، في الوقت الذي تبنى فيه تنظيم “داعش” الإرهابي الهجوم على قوات الحزام الأمني كانت بعض الأطراف التي تنزوي تحت ما يسمى “الشرعية” تواصل على نفس المنهج الفاشل دون أن ترتدع أو تحاول التفكير بواقعية بعيداً عن الأحقاد والخبث الذي بدا مفضوحاً.

وشددت على أنه لولا التحالف ومواقف الإمارات البطولية وتدخلها في مرحلة تاريخية مفصلية باليمن، لكانت الأوضاع المأساوية أكثر من إمكانية تصورها، ولكانت مليشيات إيران الحوثية التي تتحالف بدورها مع جميع التنظيمات الإرهابية قد سيطرت على اليمن، وعوضاً عن تقدير هذا الموقف انقلب البعض على كل ما كان يدعيه وكشف وجهاً جاحداً تجاه كل شيء يقف مع الشعب اليمني وإرادته الحقيقية، لا بل كانت هناك محاولة لاستهداف قوات التحالف العربي في مطار عدن ذاته.

واختتمت صحيفة “الوطن” افتتاحياتها بالقول: “إن الأزمة اليوم بينت أن أي قضية داخلية لم ولن يتم حلها إلا بالحوار إن صدقت النوايا، أما غير ذلك فلن يقدم للذين يتنعمون في منافيهم الاختيارية أي مكاسب أو أياً مما يهدفون إليه”.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي