تُعرف الرعشة طبياً بمصطلح الرعاش، وهي ليست من الامراض الخطيرة المهددة للحياة، إلا أنّها يمكن أن تجعل القيام بالمهام اليومية أمراً صعباً، كما يمكن أن تكون علامة تحذيرية مبكرة لبعض الأمراض والاضطرابات العصبية.
وفيما يلي نستعرض أبرز أسبابها:
الإفراط في تناول الكافيين
يعد الإفراط في تناول “الكافيين” أكثر أسباب رعشة اليد شيوعًا، حيث يمكن لمستويات الكافيين العالية في الجسم أن تؤثر على وظائف المخ، مما يسبب الأرق والقلق وزيادة معدل ضربات القلب.
ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، “يجب ألا يستهلك الشخص أكثر من 400 ملغ من الكافيين في يوم واحد، حتى لا يؤثر على العقل أو يسبب رعشات اليد”.
فرط نشاط الغدة الدرقية
تؤدي هذه الحالة إلى إفراط في إنتاج هرمون الغدة الدرقية في الجسم، ما يؤدي إلى فرط نشاط الجسم ورعشة اليد وزيادة معدل ضربات القلب وألم في الصدر وفقدان شديد في الوزن.
الآثار الجانبية للدواء
ارتعاش اليدين هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لمضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم والربو، حيث إنها قد تؤدي إلى اضطرابات عصبية، والذي بدوره يتسبب في حدوث رعشة ناجمة عن تراكم المواد الكيميائية في عضلات اليد.
انسحاب الكحول
تشمل أعراض الانسحاب رعشة اليدين، والتي تنتج عن التغييرات الكيميائية التي يحدثها الاستهلاك الزائد للكحول في المخ، وغالبًا ما تكون رعشة الأيدي في أسوأ حالاتها خلال الـ 48 ساعة الأولى من التوقف عن شرب الكحول.
تسمم الزئبق
وفقًا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية بالولايات المتحدة الأمريكية، يمكن أن يضر تسمم الزئبق بجهازك العصبي ويسبب ارتجاجات اليد، كما يمكن أن يؤدي تسمم الزئبق إلى أضرار طويلة المدى تتجاوز بكثير رعشة اليدين، مثل صعوبة في المشي وضعف الذاكرة والعمى.
انخفاض السكر في الدم
انخفاض مستوى السكر في الدم يؤثر على الدماغ، مما يسبب رعشة اليدين والقدمين، حيث يؤدي نقص السكر في الدم والذي يعتبر وقود الدماغ إلى اختلال وظيفي يمكن أن يسبب أضرارًا دائمة.