رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري أبطال إفريقيا .. الأهلي المصري يبدأ مشواره بالفوز على استاد أبيدجان

حقق الأهلي المصري فوزاً كبيراً على نظيره استاد أبيدجان...

يوفنتوس يعلن خضوع لاعبه لعملية جراحية ناجحة

أعلن نادي يوفنتوس، اليوم الثلاثاء، عن خضوع لاعبه، خوان...

الرنين المغناطيسي يرصد التأثير الفوري للسيجارة الإلكترونية

متابعة: نازك عيسى أظهرت دراسات حديثة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي...

وصفات طبيعية تمنع تساقط الشعر.. تعرفي عليها

يعاني الكثيرون من مشكلة تساقط الشعر، وهناك العديد من...

فران جارسيا على لائحة البيع في ريال مدريد

يبدو أن ريال مدريد حسم قراره بشأن رحيل ظهيره...

التعرض لإضاءة الشارع يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

توصل عدد من الباحثين إلى دراسة تفضي أن النساء اللواتي يعشن في البلدات والمدن هن أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي،ذلك أن التعرض لضوء الليل المنبعث من مصابيح الشوارع يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 10%.

واستند الباحثون في المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة بالنظر إلى معدلات المرض الذي يصيب 2.1 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم كل عام وصور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها عام 1996.

وبحثوا في حالات سرطان الثدي لدى النساء على مدى 16 عاما، وأخذوا عوامل التحكم الأخرى في عين الاعتبار.

وكانت دراسات سابقة طرحت العديد من النظريات حول علاقة التعرض لأضواء الشوارع بخطر إصابة المرأة بالمرض.

وجاء في أحدى الدراسات التي أجراها خبراء في كلية الطب بجامعة هارفارد، إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يزعج إيقاع الساعة البيولوجية للمرأة (الساعة الداخلية للجسم) وهو ما قد يعطل العمليات البيولوجية الطبيعية كما أظهرت نتائج  تقول إن الضوء الاصطناعي يحجب هرمونا˝ وقائيا˝ يمكن أن يساعد في درء المرض.

وحسبما قال الأستاذ بيتر جيمس في ذلك الوقت: “في مجتمعنا الصناعي الحديث، تتوفر الإضاءة الاصطناعية في كل مكان تقريبا. تشير نتائجنا إلى أن التعرض واسع النطاق للأضواء الخارجية خلال ساعات الليل يمكن أن يمثل عامل خطر جديد لسرطان الثدي“.

وأجريت دراسة هارفارد على نحو 110 آلاف امرأة في جميع أنحاء الولايات المتحدة لمدة 15 عاما، وكان احتمال إصابتهم بسرطان الثدي أعلى بنسبة 14% لدى من هم في المركز الخامس من حيث التعرض للضوء في الهواء الطلق.

وقال الأستاذ جيمس “إن الضوء يُعتقد أنه يقلل من إنتاج الجسم للميلاتونين، وهو هرمون يتوقع ظهور الظلام ويساعدك على النوم”.

وفي المختبر، ثبت أن الميلاتونين يبطئ نمو الأورام، وعثر على هذا الرابط فقط في النساء اللواتي يدخن أو كن مدخنات في السابق.

أما النتائج الجديدة، التي نشرت في مجلة International Journal of Cancer، هي نتيجة لمتابعة 186981 امرأة مرت بسن اليأس.

وبالمقارنة مع أدنى مستوى من التعرض للضوء الخارجي في الليل، فإن النساء اللواتي تعرضن لأعلى المستويات لديهن فرصة أعلى بنسبة 10% للإصابة بسرطان الثدي أثناء المتابعة.

وقالت الدكتورة رينا جونز، التي شاركت في الدراسة الجديدة، إن نتائجهم تضاف إلى مجموعة من الأدلة بشأن هذا الرابط، وأوضحت: “سيكون من المهم للدراسات المستقبلية قياس الضوء بدقة في التعرض الليلي للأفراد باستخدام مجموعة من التدابير الموضوعية والاستبيانات المصممة بعناية وأجهزة القياس الشخصية“.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي