أثيرت حالة من البهجة، في مدينة باريس، عقب احتفال حديقة بمرور خمس سنوات على إعادة افتتاحها، فتقلم أظافر وحيد القرن وتقام ألعاب للزرافات، فيما تخضع أسود البحر لتمرين لتخفيف الضغط النفسي، وتسلية حيوانات الحديقة من زرافات ووحيد القرن وأسد البحر.
ويذكر هذا الموقع الذي أسس سنة 1934 عاد أخيراً بحلة جديدة تماماً، بأنشطة متنوعة هدفها الرئيسي إعادة إيجاد ظروف تتيح للحيوان القيام بسلوكيات شبيهة بتلك التي كان ليقوم بها في محيطه الطبيعي.
وفي السياق ذاتة، أكد المدير العلمي للحديقة أليكسيس لوكو، إنه يجب أن تكون للحيوانات حرية الاختيار، وألا ترغم على ممارسة أنشطة، من هنا فإن التدريب الطبي يستند دائماً على تعاون الحيوان.
والجدير بالذكر، أن يتلقى أنغوس وهو وحيد قرن أبيض عناية خاصة بالقوائم، إذ يضعه معالجوه في منطقة ضيقة تضم مجموعة عوائق معدنية متباعدة.
في حين يبقى صغير وحيد القرن هذا البالغ وزنه طنين بلا حراك، يلمسه المعالج بعصا تعلوها قطعة معدنية، ما يجعله يفهم بضرورة عدم التحرك، ومن وقت إلى آخر، يكافئ المعالج هذا الحيوان ببعض الحبوب.
وفي سياق متصل، يغسل معالج آخر إحدى القوائم بالماء قبل أن يطهرها ثم ينقع الأظافر في زيت السمك وبعدها بالصلصال.