احتلت الإمارات المركز الثالث عالمياً في رضا الشعب عن الإجراءات الخاصة بمكافحة وباء كورونا، متصدرة دولا كبرى مثل نيوزيلندا وسنغافورة وأستراليا والولايات المتحدة، وذلك ضمن التقرير الصادر عن مؤسسة تولونا وبلاك بوكس.
وتضمن المسح الذي أجري على أربعة مؤشرات رئيسية لتقييم تدابير الحكومة لمكافحة الوباء، القيادة السياسية ودور الشركات، وأداء المجتمع المحلي في التصدي الوباء، وتحمل وسائل الإعلام لمسؤوليتها في ظل الأزمة، وفقا لما ذكره موقع “24”.
كما أظهرت البيانات الصادرة عن الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، أن الإمارات الأفضل عربياً في تجاوز تداعيات كورونا، وتراجع النفط، وفق مؤشرات “ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس العالمية”.
كما احتلت الدولة المركز 9 عالمياً في كفاءة وفعالية قيادة الدول، ومدى استعداد أنظمتها الصحية للتصدي للوباء، وذلك وفق قرير مؤشر الاستجابة العالمية للأمراض المعدية “GRID Index”، الصادر عن معهد المحاسبين الإداريين المعتمدين.
كما بين التقرير الصادر عن مجموعة “ديب نولج”، أن الإمارات في المركز 10 عالمياً في فعالية العلاج لمصابي فيروس “كوفيد 19” المستجد، حيث لفت التقرير إلى نقاط القوة التي تتمتع بها الدولة بهذا المجال، وتبوأت الإمارات أفضل تصنيف للسلامة والاستقرار الأكثر كفاءة في إدارة الأزمات مقارنة بالدول العربية، كما أنها واحدة من الدول الرائدة في جميع أنحاء العالم في التعامل مع أزمة تفشي الفيروس عالمياً.
واحتلت الإمارات المركز 11 عالميا في التقييم الإقليمي للسلامة من “كوفيد 19” الصادر عن مجموعة “ديب نولج”، وذكر التقرير عدد من نقاط القوة المتعلقة بالتعامل مع أزمة تفشي الفيروس العالمية، وأبرزها حصول الإمارات على أفضل تصنيف للسلامة والاستقرار والأكثر كفاءة في إدارة الأزمات مقارنة بالدول العربية، وتفوقها على دول مثل كندا وهونغ كونغ والنرويج والدنمارك وتايوان والسعودية والمجر وهولندا وفيتنام، كما يعتمد التصنيف على ست فئات أو ركائز، وتصدرت الإمارات المرتبة الثانية عالمياً في فئة التأهب للطوارئ، والثالثة عالمياً في فئتي المرونة، والمراقبة والكشف.