متابعة: أسماء صبحي
من المعروف أن جميع الأشخاص الذين يهتمون بالطهي يقومون بتنظيف الدجاج في حوض المياه قبل الطهي ولا يعرفون ما يتعرض له المنزل من انتشار للبكتيريا.
وأوضحت دراسة إن الأشخاص الذين يقومون بتنظيف الدجاج قبل الطهي يساعدوا البكتيريا أن تتفشى في جميع أرجاء المنزل، وكان الغريب أن علماء في جامعة دريكسيل حذروا من غسل الدواجن قبل طهيها.
وفي هذا السياق أكدت الباحثة جينفر كويلان، أن تنظيف الدجاج قبل الطهي لا يخلصها من البكتيريا العالقة كما هو متوقع لدى الجميع، بالعكس يساعد على تفشي البكتيريا في كل أرجاء المطب، ويقوم الكثير بـتنظيف الدجاج بالليمون والخل، ولكن نصح العلماء عدم غسلها بهذه الطريقة، ويجب التأكد من تنظيف السكاكين، وألواح التقطيع التي تلامس الدجاج، أو أيٍ من السوائل المحيطة بالدواجن. وإذا كان هناك ضرورة لغسل الدجاج بالماء، فيجب عليك تجفيف الدواجن جيدًا بمناديل المطبخ، وتنظيف الأسطح المجاورة للحد من انتشار البكتيريا.
وأفاد الباحثون بأن البكتيريا التي تتفشى في المطبخ أو المنزل عند غسل وتنظيف الدجاج تسمى Campylobacter، وتعد هي المسؤولة عن أغلب حالات التسمم الغذائي التي توجد في بريطانيا، والتي يزيد عددها عن 280 ألف حالة سنوياً.
وأكد الباحثون، أنه عند غسل الدجاج في حوض المياه داخل المطبخ يساعد على انتشار البكتيريا على نحو ثلاثة أقدام، مما يجعلها تصل إلى الطعام المجاور أو معدات الطبخ التي تستخدم في عملية الطهي أو إعداد الطعام بكل سهولة .
وأضح الباحثون أن هناك أعراض تدل على الإصابة بالبكتيريا الناتجة عن تنظيف الدجاج منها “آلام البطن، القيء، الإسهال الشديد”.
وتشكل هذه الأعراض خطورة بالغة وخاصة على الأطفال وكبار السن مما تؤدي إلى التسمم في بعض الأحيان للذين يعانون من ضعف المناعة
وحذرت الدراسة، إن البكتيريا في أطعمة عديدة فهي تتواجد في كبد الدجاج المخصص للطبخ في المنازل والمياه غير المعالجة، والحليب غير المبستر.