في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، وارتفاع أعداد المصابين والعمل على الحد من تفشيه، وتأثيرذلك على الكثير من دول العالم، صرح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال مخاطبته، عبر الاتصال المرئي، سفراء الدول الصديقة الجدد المعينين لدى الدولة، غير المقيمين، عن ثقته بأن المستقبل سيكون لصالح السلام وتعزيز العلاقات الإنسانية بين الشعوب وأن العالم لن يكون بعد جائحة «كورونا» كما كان قبلها. حيث تقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قبل ظهر أمس، أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الصديقة الجدد المعينين لدى الدولة غير المقيمين.
تطبيقاً لقوانين وأجراءات التباعد الاجتماعي للحد من أنتشار “كورونا”،تقبل سموه «عن بُعد»، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أوراق اعتماد كل من سيوناي نغفونجسي سفير جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية المقيم في دولة الكويت، وممادو سانو سفير غينيا بيساو المقيم في الرياض، وجافالي موسى سفير جمهورية مالاوي المقيم في الكويت، وتوميسلاف بوزنجاك سفير جمهورية كرواتيا المقيم في القاهرة، وبوموفرانك سوفونيا سفير مملكة ليسوتو المقيم في الكويت، وسيليستن جون بول أكولافوا مغولا سفير جمهورية الكونغو المقيم في القاهرة، وشوقت علي سودهان سفير موريشيوس المقيم في القاهرة.
وفي السياق ذاته، أعرب السفراء الجدد إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحيات قادة وزعماء بلدانهم، متمنين لسموهما دوام الصحة والعافية ولشعبنا مزيداً من التقدم والرخاء، ومعربين عن أملهم في تطوير علاقات دولهم مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والعمل على تعزيز التعاون على المستويات كافة، بما يعود بالخير والمنفعة على شعوب دولهم وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبه أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن ترحيبه بالسفراء، مؤكداً لهم أن أبواب جميع المسؤولين والجهات المختصة في الدولة مفتوحة أمامهم من أجل التشاور والبحث عن كل ما يسهم في بناء علاقات اقتصادية وثقافية وإنسانية بين شعبنا ودولتنا وشعوبهم ودولهم، وتحقيق المصالح المشتركة للجميع، وتمنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للسفراء النجاح في مهامهم وخدمة مصالح دولهم وشعوبهم مع مراعاة المصالح الوطنية العليا لشعبنا ودولتنا.