أظهر تقرير صحي حديث أن مرض سرطان الثدي، الذي يؤثر بشكل رئيسي على النساء، يشهد انتشارًا متزايدًا على مستوى العالم. ومن المتوقع أن يتم تسجيل أربع إصابات جديدة كل دقيقة بحلول عام 2050، مع وجود حالة واحدة على الأقل تنتهي بالوفاة.
التقرير، الذي أصدرته الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC)، وهي جزء من منظمة الصحة العالمية (WHO)، يشير إلى أن حالات سرطان الثدي ستزداد عالميًا بنسبة 38% بحلول عام 2050، مع توقع ارتفاع الوفيات السنوية الناتجة عن المرض بنسبة 68%.
حمل التقرير عنوان “الأنماط والاتجاهات العالمية في الإصابة بسرطان الثدي والوفيات الناجمة عنه في 185 دولة”، وقد تم نشر نتائجه في مجلة “Nature Medicine” يوم الاثنين الماضي.
ويحذر التقرير من أن استمرار الاتجاهات الحالية في انتشار المرض قد يؤدي إلى تسجيل 3.2 مليون حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي و1.1 مليون حالة وفاة مرتبطة به سنويًا بحلول منتصف القرن على مستوى العالم.
ومع ذلك، يكشف التقرير أن نسبة انتشار المرض والوفيات تختلف بين الدول، حيث سيكون العبء الأكبر على الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث تظل فرص الوصول إلى الفحص المبكر والعلاج محدودة.