شهدت مقاطعة يورك بولاية بنسلفانيا حادثة احتجاز رهائن في مستشفى يوم السبت، أسفرت عن مقتل ضابط شرطة وإصابة خمسة آخرين على الأقل، وفقًا لتصريحات المسؤولين المحليين.
المشتبه به، ديوجينيس أورتيز، اقتحم المستشفى حوالي الساعة 10:30 صباحًا، حاملاً سلاحًا ناريًا وربطات بلاستيكية، وتوجه إلى وحدة العناية المركزة حيث احتجز عددًا من موظفي المستشفى كرهائن.
خلال الحادث، أطلق أورتيز النار على طبيب وممرضة وحارس أمن، مما أدى إلى إصابتهم، لكن حالتهم وُصفت بالمستقرة، حسبما أفادت شبكة “ABC” الأمريكية.
كما أصيب ثلاثة ضباط شرطة أثناء تدخلهم، حيث تم الإعلان لاحقًا عن وفاة أحدهم، بينما نُقل الضابطان الآخران إلى المستشفى وهما في حالة مستقرة.
استجابت قوات إنفاذ القانون من عدة وكالات للحادث، حيث حاول الضباط التفاوض مع المشتبه به. ومع ذلك، خرج أورتيز من وحدة العناية المركزة وهو يحتجز أحد أفراد الطاقم الطبي تحت تهديد السلاح، بينما كانت يدا الضحية مقيدتين برابطات بلاستيكية.
وفي بيان رسمي، أوضح المدعي العام لمقاطعة يورك، تيم باركر، تفاصيل الحادث.
