في دراسة حديثة أجراها المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية في فرنسا (Ined)، تم تسليط الضوء على التأثير الكبير للصور النمطية بين الجنسين على اختيارات الأطفال في ألعابهم.
أظهرت الدراسة أن هذه التوجهات تبدأ في سن مبكرة، حيث تتضح الفروق بين الفتيات والفتيان في تفضيلاتهم للألعاب، مما يؤثر على خياراتهم المستقبلية.
وفقًا للدراسة، يبدأ الأطفال في سن الثانية باختيار ألعاب تتماشى مع الأدوار “الجندرية” المتوقعة. حيث تلعب 81% من الفتيات بالدمى بشكل متكرر، بينما لا تتجاوز هذه النسبة 24% لدى الفتيان.
من جهة أخرى، يفضل 89% من الفتيان اللعب بالسيارات الصغيرة، في حين أن 35% فقط من الفتيات يفضلن ذلك.
على الرغم من هذه الفروق الملحوظة، أظهرت الدراسة أن بعض الأنشطة مثل “الألغاز والرسم” ليست محصورة على جنس معين.
وأكدت الدراسة أن هذه الأنماط تعكس الواقع الاجتماعي الذي يحدد “الأنشطة العامة والميدانية” للرجل، مقابل “الأنشطة المنزلية” التي يُعتقد أنها أكثر ملاءمة للنساء.
تشير النتائج إلى أن هذه الفروق مرتبطة بشكل مباشر بالاختلافات في مجالات العمل،