كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نورث إيسترن” في ولاية ماساتشوستس الأمريكية أن ممارسة الرقص لمدة 20 دقيقة يوميًا يمكن أن تساعد الأفراد في تحقيق الأهداف الموصى بها للنشاط البدني.
شملت الدراسة 48 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و83 عامًا، حيث تم قياس استهلاك الأكسجين ومعدل ضربات القلب خلال فترات رقص مدتها خمس دقائق.
أظهرت النتائج أن المشاركين، بغض النظر عن أعمارهم، استطاعوا الوصول إلى مستوى من النشاط يعزز صحتهم.
وأكدت الدراسة أن نوع الرقص وشدته والمكان الذي يتم فيه لا تعتبر عوامل مهمة، حيث كان الهدف هو استكشاف طرق أسهل للحفاظ على النشاط البدني.
وأشار أستون مكولاه، الباحث في الجامعة، إلى أن “الرقص هو شكل من أشكال النشاط البدني الذي يمكن الوصول إليه بسهولة، ويمكن ممارسته حتى في راحة المنزل”. وأضاف: “يمكن للناس فقط تشغيل موسيقاهم والرقص في محيطهم”.
بالإضافة إلى مساعدتهم البقاء نشطين، يرتبط الرقص بمجموعة من الفوائد الصحية
