صدم علماء وأطباء ألمان الجميع بالنتائج التي توصلوا إليها في ما يتعلق بالمسحات التي تؤخذ من الفم والأنف والبلعوم من أجل تبيان الإصابة بعدوى كورونا أو عدمها وذلك بحسب ماجاء في تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
وأن هذا الاختبار قد يؤدي إلى نتائج سلبية في حالة شخص مصاب فعلياً بكورونا، وذلك بحسب ماجاء في تصريح خبراء من مستشفى فرايبورغ الجامعي في تقرير نشرته دورية “دويتشه ميدتسينيشه فوخنشريفت”
وذكروا كمثال على ذلك حالة مريض من فرايبورغ حيث جاءت نتائج ثلاث مسحات للبلعوم سلبية بعد معاناته من أعراض السعال والحمى.
ولكن تمكّن الأطباء رغم هذا من اكتشاف جينات الفيروس لديه من خلال تحليل إفرازات الجهاز التنفسي.
والجدير بالذكر أن الكثير من الجهات الصحية حول العالم تعتمد المسحات من الفم أو الأنف أو البلعوم من أجل إثبات الإصابة بفيروس كورونا المستجد أو عدمها.
ولهذا نصح الأطباء بإجراء الاختبار الجيني على مواد حيوية أخرى مثل البلغم أو على إفرازات الجهاز التنفسي العميقة أو البراز من أجل الحصول على النتيجة المضمونة.