حثت منظمة الصحة العالمية البريطانيين اليوم على الحذر من العلامات التي غالبًا ما يتم نسيانها، والتي تشير إلى أحد أخطر أنواع السرطان التي تصيب الأطفال، وذلك في اليوم العالمي لسرطان الأطفال المحدد له اليوم الجمعة.
تحذير من انخفاض الوعي بأعراض سرطان العظام لدى الأطفال
حذر تحالف من العلماء والأطباء، وفقًا لتقرير صحيفة “ديلي ميل”، من أن الوعي بأعراض سرطان العظام لدى الأطفال والشباب منخفض بشكل خطير، على الرغم من أن التشخيص المبكر يشكل مفتاحًا لأفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة.
دراسة تكشف عن الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان العظام
حلل بحث نشرته جامعة نوتنجهام الأعراض التي يعاني منها أكثر من 1400 مريض صغير، وحدد العلامات الأكثر شيوعًا للمرض – والتي يمكن للعديد منها أن تحاكي الأمراض الشائعة.
الألم والتورم في مقدمة الأعراض
كان الألم والتورم هما الأكثر شيوعًا، حيث شكلا ما نسبته 64 و22% من جميع العلامات على التوالي.
أعراض أخرى يجب الانتباه إليها
وتبع ذلك الحمى (3%)، وألم وتورم (3%)، وكسر مرضي (2%) – وهو كسر في العظام يحدث عندما يضعف المرض بنية العظام.
أهمية زيادة الوعي بأورام العظام لدى الأطفال
تسلط هذه التحديات الضوء على الحاجة إلى زيادة الوعي بأورام العظام لدى الأطفال بين المتخصصين في الرعاية الصحية لتسهيل التعرف عليها وتشخيصها في وقت مبكر.
تفاصيل الدراسة
في البحث، حلل العلماء 16 دراسة شملت 1452 مريضًا تحت سن 18 عامًا، منهم 492 مصابًا بسرطان العظام.
معدلات البقاء على قيد الحياة
تشير الأرقام إلى أن نصف المرضى فقط يبقون على قيد الحياة بعد تشخيص إصابتهم بسرطان العظام، وغالبًا ما يتم تشخيص المرض لأول مرة عند كسر العظام.
أعراض سرطان يوينج
وكان 932 آخرون قد تم تشخيص إصابتهم بسرطان يوينج – وهو نوع من السرطان ينمو في العظام. لكن الباحثين لاحظوا أيضًا أن المصابين بسرطان يوينج كانوا أكثر عرضة للإصابة بالحمى أو الكتل أو ضعف استخدام الأطراف مقارنة بمرضى سرطان العظام.
أعراض سرطان العظام
وفي الوقت نفسه، أفاد المصابون بسرطان العظام بأنهم يعانون من كسور غير مبررة، وألم، وفقدان الوزن، بشكل أكثر تكرارًا.
تأخر التشخيص
حذر العلماء في مقال نشر في مجلة “أرشيف أمراض الطفولة”، من أنه على الرغم من أن سرطان العظام هو أحد أكثر عشرة أنواع شيوعًا من سرطان الأطفال، فإن الشباب وأسرهم غالبًا لا يعتبرون سرطان العظام خطرًا. ينتظر حوالي واحد من كل 10 مرضى أكثر من ثلاثة أشهر بعد ملاحظة الأعراض قبل التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية، ثم يواجهون في كثير من الأحيان المزيد من التأخير قبل التوصل إلى التشخيص.