يعتبر عيد الحب من أبرز المواسم التجارية على مستوى العالم، حيث يشهد زيادة ملحوظة في معدلات الإنفاق على الهدايا والاحتفالات، مما يعزز حركة الأسواق ويدعم العديد من القطاعات الاقتصادية، بدءًا من التجزئة وصولاً إلى الضيافة والسياحة.
تشير التقارير الاقتصادية إلى أن حجم الإنفاق في هذه المناسبة يتجاوز مليارات الدولارات سنويًا، حيث يخصص المستهلكون ميزانيات كبيرة لشراء هدايا متنوعة، مثل الزهور، المجوهرات، العطور، الساعات، والشوكولاتة الفاخرة.
كما شهدت الهدايا الرقمية، مثل الاشتراكات في الخدمات الترفيهية وبطاقات الهدايا الإلكترونية، نمواً ملحوظاً مع تزايد الاعتماد على التقنيات الحديثة.
ولا تقتصر مظاهر الاحتفال على تبادل الهدايا فحسب، بل تشمل أيضًا العشاء الفاخر في المطاعم الراقية وحجوزات الفنادق والمنتجعات السياحية، حيث تقدم العديد من الوجهات عروضًا خاصة تتضمن تزيين الغرف بلمسات رومانسية وعروض السبا للأزواج.
ومع تطور التجارة الإلكترونية، أصبح التسوق عبر الإنترنت جزءًا أساسيًا من “بزنس عيد الحب”، إذ توفر المتاجر الرقمية خيارات واسعة وعروضًا تنافسية.