حذر خبراء في مجال الصيدلة من زيادة حالات التهاب الجيوب الأنفية خلال الأشهر الباردة، حيث يخطئ الكثيرون في تشخيصها على أنها نزلة برد مزمنة.
وأشارت نيام ماكميلان، مشرفة صيدلية “سوبر دراج”، إلى أن “الهواء الجاف والعدوى والالتهابات الناتجة عن الطقس تسهم في تفاقم التهاب الجيوب الأنفية خلال فصل الشتاء”.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، إليك الأعراض التي قد تدل على التهاب الجيوب الأنفية:
**ألم الوجه**
يعتبر الشعور بالضغط أو الألم في الوجه من الأعراض الشائعة، وقد يمتد الألم إلى الأسنان العلوية أو الأذنين، مما قد يؤدي إلى صعوبة في تحديد مصدر الألم.
**رائحة الفم الكريهة**
يمكن أن يكون التهاب الجيوب الأنفية المزمن سببًا لرائحة كريهة تنبعث من الفم نتيجة تراكم المخاط والبكتيريا، وهو أمر لا تتحسن معه العناية بنظافة الفم المعتادة.
**تغير حاسة الشم والتذوق**
قد يؤدي الالتهاب أو الانسداد في الممرات الأنفية إلى ضعف حاستي الشم والتذوق، مما يجعل الطعام أقل نكهة، وهو عرض قد يُفسَّر بشكل خاطئ على أنه نزلة برد طويلة الأمد.
**التعب وصعوبة التركيز**
تستنزف عدوى الجيوب الأنفية طاقة الجسم، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتعب وصعوبة التركيز.