يعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) من الاضطرابات العقلية الشائعة التي تصيب الأطفال، وتؤثر على تركيزهم وقدرتهم على التعلم، بالإضافة إلى فرط النشاط البدني. وفي بعض الحالات، قد يحتاج الطفل المصاب بهذا الاضطراب إلى مدرس مساعد، أو ما يعرف بـ “شادو تيتشر”، لمساعدته على التحصيل الدراسي.
أنواع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ينقسم إلى ثلاثة أنواع:
الفرط الحركي
قلة الانتباه
الفرط الحركي وقلة الانتباه
وأشار إلى أن 90% من الحالات المصابة بالمرض تشفى بعد عام واحد فقط من بدء العلاج، و2% تشفى بعد العام الأول، في حين أن 8% من الحالات تحتاج إلى استمرار العلاج بشكل دائم.
وأضاف أن نسبة كبيرة من الحالات، تقترب من النصف، لا تحتاج إلى الأدوية بعد التوقف عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات، مثل الحلويات والشوكولاتة والمياه الغازية، بالتزامن مع مواصلة العلاج السلوكي.
حالات فرط الحركة التي تحتاج إلى “شادو تيتشر”
فيما يتعلق بمدى حاجة الأطفال المصابين بالاضطراب إلى مدرس مساعد، أوضح الدكتور فرويز أن ليس كل الأطفال المصابين بالاضطراب يحتاجون إلى ذلك، لأن الأمر يعتمد على شدة المرض.
وقال إن الحالات المصابة بمراحل متقدمة من هذا الاضطراب التي تعاني من صعوبات شديدة في التعلم لا تتجاوز نسبتها 3% فقط من إجمالي المصابين.
وأكد أن تحديد ما إذا كان الطفل بحاجة إلى مدرس مساعد أم لا، هو مسؤولية الطبيب النفسي المعالج، وليس المدرسة، لأن ذلك الأمر يحتاج إلى اختبارات نفسية محددة يقوم بها الطبيب لقياس درجة الانتباه لدى الطفل.
أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
هناك عدد من الأعراض الظاهرة لفرط الحركة، منها:
فرط نشاط الجسم
الاندفاعية
عدم الانتباه
التململ الدائم والمفرط
سلوكيات مكررة مثل لف الشعر وقضم الأظافر
وتوجد أيضًا أعراض غير شائعة لفرط الحركة وتشتت الانتباه، منها:
الإرهاق الشديد
عدم القدرة على إدراك الوقت ومروره
الإصابة بالقلق الاجتماعي
الاضطرابات الحادة في النوم