أسباب المغص عند الأطفال
يُعتبر المغص من المشكلات الشائعة التي تواجه العديد من الأمهات والآباء مع أطفالهم الرضع. يمكن أن يتسبب المغص في بكاء الطفل بشكل مستمر، مما يشكل تحدياً للأهل. تتعدد أسباب المغص وتختلف من طفل إلى آخر، فقد يحدث نتيجة لابتلاع الطفل للهواء أثناء الرضاعة، أو كنتيجة لحساسية تجاه طعام معيّن تتناوله الأم في حالة الرضاعة الطبيعية.
طرق فعّالة لتهدئة المغص
لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق المثبتة لتهدئة المغص عند الأطفال، والتخفيف من الآلام التي يعانون منها. سوف نستعرض هنا ثلاث طرق شائعة وفعّالة:
تدليك بطن الطفل
تُعدّ تقنية تدليك البطن من الوسائل الشائعة والمفيدة للتخفيف من المغص. يمكن تدليك بطن الطفل بأصابع اليد بحركات دائرية لطيفة وباستخدام زيت مخصص للأطفال. يُنصح بالقيام بهذه العملية في مكان هادئ وتحت إضاءة خافتة لخلق بيئة مريحة للطفل.
تغيير وضعية الطفل
قد يساعد تغيير وضعية الطفل في تخفيف أعراض المغص. يمكن محاولة وضع الطفل على بطنه لبعض الوقت تحت مراقبة الآباء أو إحكام لفه ببطانية خفيفة لتحفيز شعوره بالأمان. تساهم هذه الوضعيات في تقليل الألم عن طريق تحسين خروج الغازات.
استخدام اللهاية أو الحلمة
تعتبر اللهاية أو حلمة المص وسيلة جيدة لتهدئة الأطفال الذين يعانون من المغص. يُساعد المص على تهدئة أعصاب الطفل ويزيد من شعورهم بالراحة والأمان. من المهم التأكد من أن اللهاية نظيفة ومناسبة لعمر الطفل.
نصائح إضافية للتعامل مع المغص
- تحرّي الأطعمة التي قد تسبب الحساسية في غذاء الأم وتجنبها إذا كانت ترضع طبيعياً.
- محاولة توفير جو هادئ أثناء الرضاعة لتقليل ابتلاع الطفل للهواء.
- الاستعانة ببعض الأعشاب الطبيعية مثل البابونج، بعد استشارة الطبيب.
انتبه دائماً لحالة الطفل، وإذا استمرت مشكلة المغص أو ازدادت حدة، فمن الأفضل استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مشكلة صحية أخرى تتطلب تدخلاً طبياً.