أعلنت السلطات السويدية عن هوية منفذ “أسوأ حادث إطلاق نار جماعي” في تاريخ البلاد، وفقًا لتصريحاتها.
وذكرت الصحف المحلية أن مطلق النار هو “ريكارد أندرسون”، البالغ من العمر 35 عامًا، والذي يُزعم أنه شخص منعزل ويعاني من مشاكل نفسية، رغم أنه كان يمتلك ترخيصًا لحمل أربع بنادق صيد.
أسفر الهجوم الذي وقع في “كامبوس ريسبيرجسكا”، وهو مركز تعليمي للكبار غرب ستوكهولم، عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة، في حين حذر المسؤولون من احتمال ارتفاع عدد القتلى.
حتى الآن، لم تُعرف دوافع المسلح، بينما لا تزال الدولة الاسكندنافية، التي نادرًا ما تشهد استخدام الأسلحة النارية في المراكز التعليمية، تعاني من صدمة هذا الهجوم.
تشير التقارير في السويد إلى أن أندرسون كان يعيش بمفرده ويعاني من مشاكل نفسية. وقد تم استبعاده من الخدمة العسكرية، لكنه حصل على ترخيص لحمل أربع بنادق صيد، وفقًا لصحيفة أفتونبلاديت.
وتظهر الوثائق الصادرة عن وكالة الخدمة الوطنية السويدية أنه تم إبلاغ منفذ الهجوم عدة مرات بأنه غير مؤهل للخدمة العسكرية عند بلوغه سن الرشد.