يواجه نجم الهيب هوب والمنتج الموسيقي شون “ديدي” كومبس دعاوى قضائية جديدة، حيث قامت امرأتان برفع دعويين منفصلتين ضده في محكمة نيويورك العليا، متهمتين إياه بالاعتداء الجنسي عليهما في أواخر التسعينيات، وفقًا لوثائق حصلت عليها مجلة “بيبول”.
وأفادت المدعيتان، اللتان كانتا ناشطتين في مشهد الهيب هوب في تلك الفترة، أن تواصلهما المستمر مع كومبس أدى إلى تعرضهما لسوء المعاملة. وزعمت إحداهما أن الاعتداءات وقعت في عدة ولايات، بما في ذلك نيويورك وكاليفورنيا.
وبحسب الدعوى، فقد استأجرها كومبس للعمل في إحدى حفلاته، حيث قدم لها مشروبًا جعلها تفقد وعيها، ثم تعرضت للاعتداء من قبل أفراد من دائرته المقربة، بينما كان كومبس حاضرًا ومشاركًا في الاعتداء. كما زعمت أنها احتُجزت مع صديقتها في فندق ترامب بمانهاتن، حيث أُجبرتا على تناول مواد مخدرة وتعرضتا للاعتداء الجنسي.
أما المدعية الثانية، فقد قدمت ادعاءات مشابهة، مشيرة إلى أنها تعرضت للإيذاء الجسدي والجنسي تحت مراقبة كومبس، كما زعمت أنها أُجبرت على تعاطي المخدرات والمشاركة في أنشطة جنسية غير مرغوبة.
وتطالب المدعيتان بالتعويضات المناسبة عن الأضرار التي لحقت بهما.