أصبح الكيل في السنوات الأخيرة من المكونات الشائعة بفضل فوائده الغذائية المتنوعة، ويستخدم اليوم في العديد من الأطباق مثل السلطات، والحساء، والمعكرونة، والعصائر، نظرًا لفوائده الصحية ومرونته.
وفقًا لخبراء التغذية، يحتوي الكيل على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، ويتميز بانخفاض سعراته الحرارية، مما يجعله خيارًا مثاليًا يمكن تناوله بطرق متعددة: سواء كان نيئًا، مخبوزًا، ممزوجًا أو حتى مقليًا.
في تقرير نشره موقع “يو إس توداي”، يُصنف الكيل ضمن عائلة البروسيكا التي تضم الكرنب، والقرنبيط، والبروكلي، ويوجد منه أكثر من 150 نوعًا.
عادةً ما يُستخدم الكيل المجعد في إعداد السلطات، بينما يُستخدم الكيل التوسكاني أو كيل الديناصور لصنع الرقائق المقرمشة.
تشمل الأنواع الأخرى الكيل الأحمر، والأزرق، والصغير، وتتميز زراعة الكيل بسهولة، حيث يتوفر على مدار العام، وتعتبر الصين أكبر منتج له، تليها الولايات المتحدة وكندا.
يُعتبر الكيل غنيًا بالمواد الغذائية، حيث يحتوي كوب واحد منه على البروتين، والألياف، والمغنيسيوم، والفوسفور، والزنك، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الكالسيوم والبوتاسيوم.