أصبح استخدام القنب لأغراض طبية وترفيهية قانونيًا في العديد من دول العالم، إلا أن الأسئلة حول تأثيره على الصحة البدنية والعقلية لا تزال قائمة.
وكشفت دراسة جديدة، وفقًا لموقع “ساينس أليرت”، أن الاستخدام المفرط للقنب يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة العاملة، وهي المهارات العقلية الأساسية اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
في هذه الدراسة، قام باحثون من مؤسسات في الولايات المتحدة وكندا بتحليل استطلاعات ومسح تصوير الدماغ لـ 1003 شاب، حيث تم مطابقة عادات استخدام القنب المبلغ عنها ذاتيًا مع التغيرات في الدماغ أثناء أداء المهام المعرفية.
تعتبر هذه الدراسة الأكبر من نوعها على الإطلاق، مما يوفر نظرة فريدة حول كيفية تأثير القنب على وظائف الدماغ.
وقد وُجد أن الاستخدام المفرط للقنب، بالإضافة إلى الاستخدام الحديث له، يرتبط بانخفاض مستويات تنشيط الدماغ أثناء أداء مهام الذاكرة العاملة الشائعة.
بينما لم تُظهر الاختبارات الأخرى، التي تناولت آليات المكافأة والعواطف ومهارات اللغة والحركة، أي اختلافات ملحوظة.
ويشير طبيب الأعصاب إلى أهمية هذه النتائج في فهم تأثير القنب على الدماغ.
