إذا كنت تجد نفسك تشتري أشياءً لا تحتاجها، فقد تكون جزءاً من ظاهرة تُعرف بـ “الإنفاق المدمر” أو “Doom Spending”، كما يصفها أدريان مورفي، الرئيس التنفيذي لشركة “مورفي ويلث”.
يوضح مورفي أن “الإنفاق المدمر” يشبه إلى حد كبير “التصفح المدمر” على الإنترنت. يحدث هذا السلوك عندما نشعر بالقلق نتيجة ضغوط الحياة، فنلجأ إلى التسوق كوسيلة للحصول على إشباع فوري.
ويضيف: “عند شراء شيء ما، يفرز دماغنا هرمونات تمنحنا شعوراً بالراحة، مما يجعل التسوق استجابة مغرية وسريعة لمشاعرنا”.
ومع ذلك، يحذر مورفي من أن هذا السلوك يشبه وضع لصقة على جرح عميق. فالإنفاق المفرط قد يزيد من القلق ويؤدي إلى مشاكل مالية قد تتفاقم بسرعة.
كما أشار مورفي إلى أن الشباب، وخاصة جيل “زد”، هم الأكثر عرضة لهذا السلوك، بسبب سهولة الوصول إلى خيارات ائتمانية مثل القروض بفائدة 0% أو الدفع بالتقسيط.
ويقول: “عند مواجهة تحديات مثل أزمة تكلفة المعيشة، يشعر الكثيرون أن العالم مصمم ليجعل من الصعب توفير المال، مما يعزز سلوكيات مثل الإنفاق المدمر”.