متابعة: نازك عيسى
أصبحت المكملات البروتينية جزءًا أساسيًا في روتين العديد من الرياضيين وبناة العضلات، حيث توفر لهم فوائد كبيرة في زيادة الكتلة العضلية وتحسين الأداء. ولكن، رغم هذه الفوائد، قد يكون للمكملات البروتينية تأثيرات جانبية على البشرة، خاصة في ظهور حب الشباب. فما هو السبب وراء ذلك؟
المكملات البروتينية
تُعتبر المكملات البروتينية مفيدة بشكل خاص للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام الذين يهدفون إلى زيادة كتلة العضلات وتحسين أدائهم البدني. ورغم أن هذه المكملات تسهم في تعزيز بناء العضلات وتسريع التعافي، إلا أن لها جانبًا غير متوقع قد يسبب مشاكل للبشرة، مثل ظهور حب الشباب.
كيف تؤثر المكملات البروتينية على البشرة؟
يعود تفسير العلاقة بين المكملات البروتينية وظهور حب الشباب إلى كيفية تفاعل بعض مكونات البروتين مع الجسم. على وجه الخصوص، يُعتقد أن مساحيق البروتين التي تحتوي على مكونات مشتقة من الحليب، مثل مصل اللبن والكازين، قد تكون سببًا في ظهور حب الشباب.
تحتوي العديد من مساحيق البروتين على مكونات مصل اللبن والكازين، وهما بروتينان يُستخلصان من الحليب. هذان البروتينان يمكن أن يؤثرا على مستويات هرمون “IGF-1” (عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1)، الذي يُعتقد أنه يلعب دورًا رئيسيًا في تطور حب الشباب. عندما ترتفع مستويات هذا الهرمون، يزيد إفراز الزيوت من الغدد الدهنية في الجلد، مما يؤدي إلى انسداد المسام وظهور الحبوب.
المشكلة لا تقتصر على مساحيق البروتين المصنوعة من الحليب فقط، بل تشمل أيضًا بعض المكملات الأخرى التي تحتوي على كميات عالية من الفيتامينات مثل B6 وB12 أو اليود، والتي يمكن أن تساهم أيضًا في ظهور مشاكل جلدية.