متابعة- بتول ضوا
الصدفية هي مرض جلدي مزمن يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يمكن أن يؤثر الحمل على الصدفية بطرق مختلفة، وقد تشهد بعض النساء تحسنًا في الأعراض، بينما قد يعاني البعض الآخر من تفاقمها. في هذا المقال، سنتناول تأثير الحمل على الصدفية، وكيفية التعامل معها بأمان وفعالية.
تأثير الحمل على الصدفية:
تحسن الأعراض: تشهد حوالي 50-60% من النساء المصابات بالصدفية تحسنًا ملحوظًا في الأعراض خلال فترة الحمل، ويعزى ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.
تفاقم الأعراض: قد تعاني بعض النساء من تفاقم أعراض الصدفية خلال الحمل، خاصةً في الثلث الثالث من الحمل أو بعد الولادة.
لا تغيير: قد لا تشهد بعض النساء أي تغيير في أعراض الصدفية خلال الحمل.
علاج الصدفية أثناء الحمل:
من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في أي علاج جديد للصدفية أثناء الحمل، حيث أن بعض العلاجات قد تكون غير آمنة للجنين. تشمل العلاجات الآمنة للصدفية أثناء الحمل:
الكريمات والمراهم الموضعية: تعتبر الكورتيكوستيرويدات الموضعية الخفيفة إلى المتوسطة آمنة للاستخدام أثناء الحمل، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
العلاج بالضوء: يعتبر العلاج بالضوء UVB آمنًا وفعالًا لعلاج الصدفية أثناء الحمل.
العلاجات البيولوجية: تعتبر بعض العلاجات البيولوجية آمنة للاستخدام أثناء الحمل، ولكن يجب مناقشة الأمر مع الطبيب المختص.
نصائح للحوامل المصابات بالصدفية:
استشارة الطبيب: يجب على النساء الحوامل المصابات بالصدفية استشارة الطبيب بانتظام لمراقبة الأعراض وتعديل العلاج حسب الحاجة.
ترطيب البشرة: من المهم الحفاظ على ترطيب البشرة باستخدام مرطبات لطيفة وغير مهيجة.
تجنب المهيجات: يجب تجنب المواد التي تهيج الجلد، مثل الصابون القاسي والمنظفات القوية.
التعامل مع التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم أعراض الصدفية، لذا من المهم إيجاد طرق للتعامل مع التوتر، مثل ممارسة الرياضة الخفيفة أو اليوجا.
ختامًا:
يمكن أن يؤثر الحمل على الصدفية بطرق مختلفة، ولكن مع المتابعة المنتظمة مع الطبيب والعلاج المناسب، يمكن للحوامل المصابات بالصدفية إدارة الأعراض بنجاح والاستمتاع بحمل صحي وسعيد.
