في إنجاز علمي جديد، اكتشف علماء من جامعة تومسك الحكومية الروسية مركبات فعالة في الورد البري (الورد الجبلي) قادرة على تدمير الخلايا السرطانية، وخاصةً في أورام الدماغ. هذا الاكتشاف يفتح آمالًا جديدة لمرضى السرطان، ويُعد خطوة هامة نحو تطوير علاجات أكثر فعالية.

ما الذي اكتشفه العلماء؟

48 مركبًا جديدًا: حدد العلماء 48 مركبًا جديدًا في الورد البري، والتي تتميز بفوائد طبية واعدة.
مركب “الياسيوزيدين”: اكتشف العلماء، ولأول مرة، مركب “الياسيوزيدين” في ثمار الورد البري، والذي أثبت فعاليته في تدمير الخلايا السرطانية في الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال، وهو أحد أكثر أنواع أورام الدماغ شيوعًا وعدوانية.
مركب “السيرسيليول”: تم العثور أيضًا على مركب “السيرسيليول”، الذي يُظهر مقاومة لتطور سرطان الجلد والقولون وساركوما العظام.

كيف تمت الدراسة؟

جمع العينات: جمع العلماء ثلاثة أنواع من الورد البري من شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا.
تحليل المركبات: باستخدام ثاني أكسيد الكربون كمذيب صديق للبيئة، تمكن العلماء من تحديد 283 مركبًا كيميائيًا، بينها 48 مركبًا تم اكتشافها لأول مرة في الورد البري.
النتائج: أظهرت الدراسة أن حوالي 6.5% من المواد المفيدة يمكن استخلاصها من كمية محدودة من الثمار. كما تميز الورد الشائك باحتوائه على 84 مركبًا فريدًا لم يُعثر عليها في الأنواع الأخرى.

ما هي أهمية هذا الاكتشاف؟

أمل جديد لمرضى السرطان: يمثل هذا الاكتشاف أملًا جديدًا لمرضى السرطان، وخاصةً أورام الدماغ، حيث يمكن أن يُساهم في تطوير علاجات أكثر فعالية وأقل آثارًا جانبية.
تطوير الطب: يُعد هذا الاكتشاف إضافة هامة للأبحاث العلمية في مجال الطب، ويُمكن أن يُساهم في تطوير علاجات جديدة لأمراض أخرى.
الطب البديل: يُعزز هذا الاكتشاف أهمية البحث في النباتات الطبيعية، والتي قد تحمل في طياتها حلولًا لأمراض مستعصية.

هذا والاكتشاف العلمي لمركبات جديدة في الورد البري يُعد إنجازًا هامًا في مجال مكافحة السرطان. نأمل أن تُساهم هذه الاكتشافات في تطوير علاجات فعالة تُنقذ حياة الآلاف حول العالم.