رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

نصائح لتنظيف الأثاث الخشبي والحفاظ عليه

أهمية العناية بالأثاث الخشبي تُعتبر قطع الأثاث الخشبي من الأصول...

كيفية تخزين الملابس الموسمية بطريقة صحيحة

نصائح لتخزين الملابس الموسمية تعتبر عملية تخزين الملابس الموسمية من...

علامات الحمل بعد التبويض: دليل شامل للأعراض المبكرة

  متابعة- بتول ضوا تعتبر مرحلة ما بعد التبويض من الفترات...

خطر إعادة تسخين النشويات: حقائق وتوصيات

متابعة- بتول ضوا تعتبر النشويات جزءاً أساسياً من نظامنا الغذائي،...

ساعة القيامة 2025: 89 ثانية تفصلنا عن الكارثة – هل نحن على حافة الهاوية؟

متابعة- بتول ضوا في خطوة تصعيدية جديدة، دقّت "ساعة القيامة"...

الحزام الناري.. أسبابه الغامضة وطرق التخفيف من آثاره

متابعة- يوسف اسماعيل

الحزام الناري هو مرض فيروسي يصيب الأعصاب وينتج عنه ظهور طفح جلدي مؤلم على هيئة شريط أو حزام على إحدى جوانب الجسم. ويعد الحزام الناري من الأمراض الشائعة التي تصيب ما يقرب من 1 مليون شخص سنويًا في جميع أنحاء العالم.

أسباب الحزام الناري وطرق التخفيف من آثاره:

تعود الأسباب الرئيسية لإصابة الإنسان بالحزام الناري إلى إعادة تنشيط فيروس الهربس النطاقي (Varicella-Zoster) الذي يسبب جدري الماء في الطفولة. فبعد التعافي من جدري الماء، يبقى الفيروس في جسم الإنسان في حالة سكون داخل الأعصاب الحسية. ومع ضعف الجهاز المناعي نتيجة لعوامل مثل التقدم في السن، أو الإصابة بأمراض مزمنة كالسرطان أو السكري، أو تناول أدوية مثبطة للمناعة، يعاود الفيروس النشاط مسببًا التهاب الأعصاب وظهور الطفح الجلدي المميز للحزام الناري.

وتتمثل أعراض الحزام الناري في ألم حاد ومحرق في الجلد، ثم ظهور طفح جلدي على هيئة بثور صغيرة ملتهبة تتجمع على هيئة حزام على جانب واحد من الجسم. وقد تظهر هذه الأعراض على الوجه أو الرقبة أو الصدر أو البطن أو الظهر. وفي بعض الحالات المتقدمة قد يؤدي الحزام الناري إلى مضاعفات خطيرة كالتهاب الأعصاب العصبية أو فقدان البصر.

يعتمد علاج الحزام الناري على مجموعة من الإجراءات الطبية والعلاجية. ففي البداية، يتم إعطاء المصاب مضادات فيروسية عن طريق الفم أو الحقن لمساعدة الجسم على التخلص من الفيروس وتسريع الشفاء. كما يتم وصف مسكنات الألم والمراهم المخففة للحكة والالتهاب. وفي الحالات الشديدة قد يحتاج المريض إلى علاج إضافي كالعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.

بالإضافة إلى العلاج الطبي، هناك بعض الإجراءات الوقائية التي من شأنها الحد من انتشار الحزام الناري. فتجنب الاتصال المباشر مع المرضى وغسل اليدين بانتظام ومراعاة النظافة الشخصية تساهم في منع انتقال العدوى. كما أن اللقاح المضاد لفيروس الهربس النطاقي يساعد على الوقاية من الإصابة بالحزام الناري.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي