متابعة- بتول ضوا
في عالم يسعى فيه الجميع لتحقيق السعادة والرفاهية، تكشف لنا التقارير السنوية عن واقع مؤلم، حيث توجد دول يكافح سكانها من أجل البقاء على قيد الحياة، ويعانون من ظروف معيشية قاسية تجعل السعادة حلماً بعيد المنال. في هذا المقال، سنستعرض الدول الأقل سعادة في العالم لعام 2025، ونحلل الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى السعادة فيها.
الدول الأقل سعادة في العالم لعام 2025:
- أفغانستان: للعام الثاني على التوالي، تتذيل أفغانستان قائمة الدول الأقل سعادة في العالم. يعاني الشعب الأفغاني من ويلات الحرب والفقر المدقع وعدم الاستقرار السياسي، مما يجعل الحياة اليومية صعبة للغاية.
- لبنان: يواجه لبنان أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة، أدت إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة والتضخم. يعاني اللبنانيون من نقص في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي.
- ليسوتو: دولة صغيرة حبيسة في جنوب إفريقيا، تعاني من الفقر المدقع وارتفاع معدلات البطالة والإيدز. تواجه ليسوتو تحديات كبيرة في توفير الخدمات الأساسية لسكانها، مثل التعليم والصحة والمياه النظيفة.
- سيراليون: دولة في غرب إفريقيا، عانت من حرب أهلية مدمرة في الماضي. لا تزال سيراليون تكافح من أجل التعافي من آثار الحرب، وتعاني من الفقر والفساد وعدم الاستقرار السياسي.
- جمهورية الكونغو الديمقراطية: دولة غنية بالموارد الطبيعية، لكنها تعاني من الفساد وسوء الإدارة والصراعات الداخلية. يعيش معظم سكان الكونغو في فقر مدقع، ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة.
الأسباب التي تؤدي إلى تراجع مستوى السعادة في هذه الدول:
- الحروب والصراعات: تؤدي الحروب والصراعات إلى تدمير البنية التحتية، وتشريد السكان، وفقدان الأمل في المستقبل.
- الفقر المدقع: يحرم الفقر المدقع الناس من الحصول على احتياجاتهم الأساسية، مثل الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية.
- الفساد: يؤدي الفساد إلى تبديد الموارد العامة، وعدم وصولها إلى المحتاجين.
- عدم الاستقرار السياسي: يؤدي عدم الاستقرار السياسي إلى عدم الاستثمار في البنية التحتية والخدمات الأساسية، ويخلق بيئة غير آمنة للعيش.
- الكوارث الطبيعية: يمكن أن تؤدي الكوارث الطبيعية إلى تدمير المجتمعات، وفقدان الأرواح، وتشريد السكان