رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

التعادل يحسم موقعة خورفكان وضيفه العين

حسم التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما مباراة العين ومستضيفه خورفكان،...

الجرعات الزائدة من فيتامين B12 مخاطر تصل حد التسمم

  متابعة- بتول ضوا فيتامين B12 هو أحد الفيتامينات الأساسية التي...

كيفية تخزين الملابس الموسمية بطريقة صحيحة

نصائح لتخزين الملابس الموسمية تعتبر عملية تخزين الملابس الموسمية من...

دوري أدنوك الإماراتي… ترتيب الفرق قبل الجولة (14)

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الخميس ثلاث مباريات في افتتاح...

دوري أدنوك الإماراتي (14): الوصل يستقبل أمام كلباء

خاص- الإمارات نيوز تبدو مهمة فريق الوصل سهلة (نظرياً) ومتكافئة...

لماذا ممنوع الطيران فوق القطب الجنوبي؟!

الحظر الجوي فوق القطب الجنوبي: أسباب ومنعطفات

يقع القطب الجنوبي في منطقة نائية وغير مأهولة تقريبًا، ما يجعله موضوعًا للكثير من الأسئلة بخصوص حظر الطيران فوقه. يشكل الفضاء الجوي فوق القارة القطبية الجنوبية أحد الأجزاء المحدودة جدًا من العالم التي تفرض عليها قيود جوية صارمة، فما هي الأسباب الكامنة وراء ذلك؟

التحديات الجغرافية والبيئية

من الواضح أن القطب الجنوبي يمتلك ظروفًا جوية صعبة، حيث تتصف المنطقة بدرجات حرارة منخفضة جدًا، ورياح قوية، وعواصف ثلجية متكررة. هذه الظروف البيئية تشكل خطرًا كبيرًا على الطائرات، حيث يمكن أن تؤثر على أداء المحركات وإمكانية السيطرة على الطائرة.

المشاكل التقنية ومخاطر السلامة

  • نقص البنية التحتية: في حالة حدوث حالة طارئة، لا يوجد مطارات أو بنية تحتية تدعم الطائرات أو طاقم الطائرات في القطب الجنوبي. هذا يعني أن أي خلل فني قد يتحول إلى أزمة حقيقية.
  • التأثير على أنظمة الملاحة: قد تتعرض الأنظمة الملاحية للطائرات للتشويش بسبب قرب القطب الجنوبي من المجال المغناطيسي للكرة الأرضية، ما يزيد من صعوبة التوجيه.

البروتوكولات الدولية والمعاهدات

تحظر معاهدة القارة القطبية الجنوبية، وهي اتفاقية دولية موقعة من قبل العديد من الدول، النشاطات العسكرية والتعدين والصيد فيها، وتفرض قيودًا بيئية صارمة. تحظر هذه المعاهدة أيضًا الأنشطة التي قد تؤدي إلى تلوث البيئة الفريدة للقطب الجنوبي، وهذا يشمل الطيران غير الضروري.

الاعتبارات البحثية والعلمية

يبقى القطب الجنوبي مساحة ذات اهتمام علمي كبير. تُجرى العديد من الدراسات العلمية هناك لمراقبة التغيرات المناخية، وتوفر الحماية الجوية لهذه البحوث بيئة خالية من التداخل الذي قد تسببه المواصلات الجوية.

في النهاية، يبدو أن الحظر الجوي المفروض فوق القطب الجنوبي ليس سوى جزء من مجموعة من التدابير المتخذة لحماية هذه البقعة الفريدة من عالمنا. وبرغم التقدم التكنولوجي الذي يشهده قطاع الطيران، تظل السلامة الجوية والحفاظ على التراث البيئي والبحث العلمي في القمة من الأولويات التي لا يمكن تجاهلها.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي