هل تشعر بحرقان في المعدة بشكل متكرر خلال فصل الشتاء؟ قد يكون ذلك بسبب تفاقم أعراض الارتجاع الحمضي في هذا الفصل. في هذا المقال، سنتعرف على الأسباب وراء ذلك وكيفية التغلب على هذه المشكلة.
لماذا يزداد الارتجاع الحمضي في الشتاء؟
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم أعراض الارتجاع الحمضي في فصل الشتاء، ومن أهمها:
تغيرات في عادات الأكل: يميل الناس في الشتاء إلى تناول وجبات أكبر وأكثر دهنية، مما يزيد من حموضة المعدة ويضع ضغطًا على العضلة العاصرة السفلى للمريء.
قلة النشاط البدني: مع انخفاض درجات الحرارة، يقلل الناس من نشاطهم البدني، مما يؤدي إلى بطء عملية الهضم وزيادة فرص ارتداد الحمض.
الضغط النفسي: قد يؤدي الإجهاد والتوتر الناتجان عن تغيرات الطقس إلى زيادة إنتاج حمض المعدة.
ارتداء الملابس الضيقة: قد تضغط الملابس الشتوية الضيقة على البطن وتزيد من الشعور بالارتجاع.
كيف يمكن التغلب على ارتجاع الحمض في الشتاء؟
تعديل النظام الغذائي: تجنب الأطعمة الدهنية والحارة والمشروبات الغازية والقهوة والشوكولاتة. تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة.
ممارسة الرياضة بانتظام: حتى لو كانت تمارين خفيفة مثل المشي.
الحفاظ على وزن صحي: فقدان الوزن الزائد يمكن أن يخفف من الضغط على المعدة.
ارتداء ملابس فضفاضة: تجنب الملابس الضيقة التي تضغط على البطن.
رفع رأس السرير: يساعد على منع ارتداد الحمض إلى المريء أثناء النوم.
تجنب التدخين وشرب الكحول: كلاهما يزيد من إنتاج حمض المعدة.
تناول الأدوية الموصوفة: إذا كانت الأعراض شديدة، استشر طبيبك للحصول على العلاج المناسب.
هذا والارتجاع الحمضي يمكن أن يكون مزعجًا، ولكن باتباع هذه النصائح يمكنك تخفيف أعراضه بشكل كبير. إذا كنت تعاني من أعراض مستمرة، فمن المهم استشارة الطبيب لتشخيص وعلاج الحالة بشكل صحيح.
