أظهرت دراسة حديثة نشرتها منصة “نيوز ميديكال” أهمية الاستثمار في الصحة النفسية للمراهقين، مشيرة إلى الفوائد الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي يمكن أن يحققها هذا الاستثمار.
استعرضت الدراسة تأثير السياسات التي تهدف إلى تقليل الضغوط النفسية لدى المراهقين، وكيف يمكن أن تساهم في تخفيف الضغوط المالية طويلة الأمد على الاقتصاد.
تشمل الفوائد الاقتصادية الناتجة عن الاستثمار في الصحة النفسية للمراهقين زيادة معدلات المشاركة في سوق العمل وتقليل الاعتماد على برامج الرعاية الاجتماعية.
تنبع هذه الفوائد من دعم الشباب في مواجهة التحديات وتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع القضايا الفكرية والاجتماعية والعاطفية والجسدية.
استندت الدراسة إلى تحليل بيانات مجموعة مكونة من 3,343 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا في عام 2000.
تضمنت العينة تنوعًا كبيرًا، حيث كان 47% من المشاركين من أصول أفريقية أو لاتينية، و43% يعانون من مشاكل صحية أو تطورية، و4.4% كانوا يعانون من ضغوط نفسية سريرية.
**النتائج الاقتصادية**
عند بلوغهم سن الثلاثين، كان 84% من أفراد المجموعة التي لا تعاني من الضغوط النفسية…