يمكن أن يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على شدة آلام الصداع النصفي، الذي يُعتبر من الحالات المرهقة التي تؤثر على حياة الكثيرين. وغالبًا ما يتسبب في صداع حاد على جانب واحد من الرأس، مصحوبًا بأعراض إضافية مثل التعب، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتقلبات المزاج.
وأفاد الخبراء، وفقًا لصحيفة “ميرور”، أن الموز يعد من الأطعمة التي قد تحفز نوبات الصداع النصفي، حيث يحتوي على مادة التيرامين الكيميائية التي قد تؤدي إلى حدوث نوبة صداع لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاهها.
يتحلل التيرامين في الجسم بواسطة إنزيمات تُعرف باسم “أوكسيديز أحادي الأمين” (MAO)، وعندما لا ينتج الجسم كمية كافية من هذا الإنزيم، فإن تناول الأطعمة الغنية بالتيرامين قد يؤدي إلى نوبات صداع.
ويزداد مستوى التيرامين في الموز كلما نضج، لذا يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بتجنب تناول الموز الناضج جدًا.
كما أظهرت دراسة سابقة نشرها الموقع العلمي الأمريكي “sciencedaily” أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عامًا يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بالسكتة الدماغية بسبب عوامل غير تقليدية.