متابعة: نازك عيسى
مع قصر أيام الشتاء وطول الليالي، يصبح الحصول على فيتامين “د” من أشعة الشمس أكثر صعوبة، مما يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى اضطراب العاطفة الموسمي. يلعب فيتامين “د” دورًا حيويًا في تعزيز الجهاز المناعي، دعم وظائف العضلات، وتقوية العظام من خلال تحسين امتصاص الكالسيوم.
مصادر فيتامين “د” بعيدًا عن الشمس
إذا كنت تواجه صعوبة في التعرض للشمس خلال الشتاء، يمكنك الحصول على فيتامين “د” من خلال تناول الأطعمة الغنية به. إليك أبرز هذه المصادر:
السلمون
يعد السلمون من المصادر الغنية بفيتامين “د”، خاصة السلمون البري الذي يحتوي على كميات أعلى مقارنة بالسلمون المستزرع. يحتوي 100 غرام من سلمون “سوكي” على 670 وحدة دولية من فيتامين “د”.
سمك أبو سيف
يعتبر سمك أبو سيف أيضًا خيارًا جيدًا للحصول على فيتامين “د”، حيث تحتوي 100 غرام منه على 666 وحدة دولية، مما يغطي تقريبًا الاحتياج اليومي الموصى به لمعظم الأشخاص.
التونة
رغم أن التونة تحتوي على كمية أقل من السلمون وأبو سيف، فإنها لا تزال مصدرًا جيدًا. يوفر 100 غرام من التونة “بلو فن” 227 وحدة دولية من فيتامين “د”، بينما تحتوي التونة “يلو فن” على 82 وحدة دولية فقط.
صفار البيض
يعد البيض خيارًا مثاليًا للإفطار، حيث يحتوي صفار البيضة الواحدة على 218 وحدة دولية من فيتامين “د”. باستخدام بيضتين، يمكنك الحصول على أكثر من 400 وحدة دولية.
عصير البرتقال المدعّم
غالبًا ما يُضاف فيتامين “د” إلى عصائر البرتقال لتعزيز قيمتها الغذائية. أظهرت الدراسات أن الجسم يمتص فيتامين “د” المضاف إلى العصير بنفس كفاءة امتصاصه من المكملات الغذائية.