متابعة- بتول ضوا
شهدت الأوساط الإعلامية والقضائية تطورات جديدة في قضية تسريب المكالمة الهاتفية التي جمعت بين الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي والإعلامية بسمة وهبة، وذلك على خلفية قضية المخرج عمر زهران المتهم بسرقة مجوهرات شربتلي.
تفاصيل القضية:
تقدّمت الإعلامية بسمة وهبة ببلاغ للنيابة العامة تتهم فيه شاليمار شربتلي بتسريب مكالمة هاتفية جمعتهما، حيث تم تداول هذه المكالمة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وادّعى محامي وهبة أن المكالمة تم تحريرها (مونتاج) لإظهار موكلته بصورة مهينة وأنها تعرضت للتهديد بالتشهير. وأوضح المحامي أن صوت شربتلي كان واضحًا في التسجيل بينما كان صوت وهبة غير واضح، ما يُشير إلى أن التسجيل تم من هاتف شربتلي.
إنكار شربتلي وإخلاء سبيلها:
أمام نيابة جنوب الجيزة الكلية، أنكرت شاليمار شربتلي أي صلة لها بتسريب المكالمة، مؤكدةً أنها لا تعرف شيئًا عن المقاطع الصوتية المتداولة وأنها تحترم الخصوصية وتلتزم بالقانون. وبناءً على ذلك، أمرت النيابة بصرف شربتلي مؤقتًا لحين انتهاء التحقيقات.
خلفية القضية وعلاقتها بقضية عمر زهران:
تأتي هذه القضية على خلفية قضية أخرى تتعلق بسرقة مجوهرات شاليمار شربتلي واتهام المخرج عمر زهران بالسرقة. وقد قضت محكمة جنح مستأنف الجيزة في وقت سابق بتخفيف الحكم الصادر بحق زهران من الحبس سنتين مع الشغل إلى سنة واحدة مع الشغل، وذلك نظرًا لظروفه الصحية وكبر سنه وعدم وجود سوابق جنائية له.
تأثير القضية على الأطراف المعنية:
أثارت هذه القضية جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية وبين الجمهور، حيث أُثيرت تساؤلات حول مدى قانونية تسجيل المكالمات الهاتفية ونشرها، وكذلك حول تأثير هذه القضايا على سمعة الأطراف المعنية.