متابعة: نازك عيسى
يمكن دائمًا تبني تغييرات ذكية في نمط الحياة لتعزيز الصحة العقلية والحفاظ على اللياقة الذهنية. يقدم كتاب “وصفة مضادة لمرض الزهايمر” ثماني نصائح مدعومة بالأبحاث العلمية التي تساعد في تقوية العقل وحمايته من الأمراض العقلية في المستقبل. إ
ليكم بعض الطرق الفعّالة للوقاية من مرض الزهايمر:
تناول المزيد من الفواكه والخضروات
أظهرت دراسة شملت أكثر من 1836 شخصًا من كبار السن الأمريكيين من أصول يابانية أن استهلاك عصائر الفواكه والخضروات ارتبط بتقليل حدوث مرض الزهايمر خلال متابعة استمرت من 7 إلى 9 سنوات.
تناول التوت
يحتوي التوت على مركبات نشطة بيولوجيًا، مثل الأنثوسيانوسيدات، التي تحارب ضعف الذاكرة الناتج عن الجذور الحرة وبيتا-أميلويد في الدماغ. يُنصح بتناول التوت يوميًا للحصول على أقصى استفادة.
زيادة الأحماض الدهنية أوميغا-3
في دراسة فرامنغهام، أظهرت النتائج أن الأفراد الذين لديهم مستويات مرتفعة من حمض دوكوساهيكسانويك (DHA) الموجود في الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، كان لديهم معدلات أقل للإصابة بمرض الزهايمر خلال تسع سنوات من المتابعة.
تناول مكملات حمض الفوليك
إذا كنت لا تتناول مكملًا غذائيًا يحتوي على حمض الفوليك، يمكنك تناول الأطعمة الغنية به. أظهرت بعض الدراسات أن تقليل مستويات الهوموسيستين باستخدام حمض الفوليك قد يحسن الوظائف الإدراكية ويقلل من المخاطر المرتبطة بها.
تناول عصير العنب
تناول كوب من عصير العنب الأرجواني مع وجبتك المسائية، حيث تحتوي قشور العنب على مركبات تحمي خلايا الدماغ من التأثيرات السامة للإجهاد التأكسدي وبيتا-أميلويد.
اتباع النظام الغذائي المتوسطي
أظهرت دراسات مختلفة أن الأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي المتوسطي، الذي يعتمد على تناول الفواكه والخضروات والمكسرات والزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، كانت لديهم معدلات أقل للإصابة بمرض الزهايمر مقارنةً بمن لا يتبعونه.
تحكم في ضغط دمك
يرتبط ارتفاع ضغط الدم بزيادة خطر الإصابة بالخرف الوعائي ومرض الزهايمر. من المهم اتباع طرق فعّالة للسيطرة على ضغط الدم مثل النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة.
الحفاظ على دعم اجتماعي قوي
تشير الأبحاث إلى أن الحياة الاجتماعية النشطة وشبكة الدعم الاجتماعي القوية قد تساهم في الوقاية من مرض الزهايمر في مراحل لاحقة من الحياة، مما يعزز الصحة العقلية ويحد من المخاطر المرتبطة بالخرف.
باتباع هذه النصائح المدعومة بالأبحاث، يمكن لكل فرد تعزيز قدراته العقلية والوقاية من مرض الزهايمر.