متابعة: نازك عيسى
ماء الزبيب، الذي يتم تحضيره بنقع الزبيب في الماء طوال الليل، يُعتقد أنه يعزز إشراقة البشرة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة واحتوائه على الحديد. ورغم غياب الأدلة العلمية المباشرة التي تثبت تأثيره الفوري، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة البشرة عند دمجه ضمن نظام غذائي متوازن وروتين عناية بالبشرة مناسب. وبشكل عام، لا يُعتبر علاجًا سحريًا، بل هو إضافة مفيدة إلى روتينك الصباحي.
لقد أصبح ماء الزبيب شائعًا كعلاج منزلي للحصول على بشرة متوهجة بشكل طبيعي. الفكرة بسيطة: يتم نقع حفنة من الزبيب في الماء طوال الليل، ثم يُشرب الماء المُنقَع على معدة فارغة في الصباح.
يعتقد مؤيدو ماء الزبيب أنه يوفر العديد من الفوائد الصحية والجمالية، وأبرزها تعزيز إشراقة البشرة. فالزبيب يحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم، الحديد، والمغنيسيوم، التي يُعتقد أنها تحسن من نسيج البشرة، وتقاوم البهتان، وتعزز الترطيب. كما يُعتقد أن الماء المنقوع يعزز هذه الفوائد ويزود الجسم ببداية غنية بالعناصر الغذائية في بداية اليوم.
الفوائد المحتملة لماء الزبيب على الريق
على الرغم من عدم وجود دليل علمي قاطع يربط بين تناول ماء الزبيب وإشراقة البشرة بشكل مباشر، فإن العناصر الغذائية الموجودة في الزبيب قد تساهم في تحسين صحة البشرة العامة. إليك أبرز الفوائد المحتملة:
-مضادات الأكسدة: الزبيب غني بالبوليفينولات التي تكافح الجذور الحرة، مما يساعد على تقليل علامات التقدم في السن وتحسين نضارة البشرة.
-الحديد: الحديد هو عنصر أساسي في تغذية خلايا البشرة بالأوكسجين، ما يعزز نضارة البشرة ويمنحها إشراقة صحية.
-الترطيب: شرب ماء الزبيب يمكن أن يساعد في ترطيب الجسم، مما يساهم في الحفاظ على بشرة ناعمة ومتوهجة.
-الألياف: الزبيب غني بالألياف الغذائية التي تدعم عملية الهضم، وهو أمر ضروري لبشرة صحية وخالية من الشوائب.
-علاج حب الشباب: يُعتقد أن ماء الزبيب قد يساعد في معالجة حب الشباب بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة وخصائصه المنقية. مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب تكافح الجذور الحرة التي يمكن أن تساهم في الالتهابات وتفاقم حب الشباب. كما أن الألياف تساعد في تحسين صحة الأمعاء، وهو ما يرتبط ارتباطًا وثيقًا ببشرة أنقى وأكثر صفاءً.
يمكن أن يساعد شرب ماء الزبيب في تحسين الترطيب والتخلص من السموم، مما يساهم في صحة البشرة بشكل عام. ومع ذلك، يجب أن نعلم أنه لا يعد علاجًا مضمونا لحب الشباب أو مشاكل البشرة الأخرى، حيث تتأثر تلك المشكلات بعدد من العوامل مثل الاختلالات الهرمونية، النظام الغذائي، العوامل الوراثية، وروتين العناية بالبشرة. للحصول على علاج فعّال لحب الشباب المستمر، من الأفضل استشارة طبيب الجلدية.
