متابعة بتول ضوا
البرتقال فاكهة حمضية لذيذة وغنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدة، وله فوائد صحية جمة. لكن، في بعض الحالات، قد يتحول البرتقال من فاكهة مفيدة إلى عامل مُضرّ. إليك 5 حالات تستدعي التوقف عن تناول البرتقال فورًا:
1. مشاكل الجهاز الهضمي الحادة:
قرحة المعدة والارتجاع المريئي: يزيد البرتقال من حموضة المعدة، ما قد يُفاقم أعراض القرحة والارتجاع المريئي، مثل الحموضة وحرقة المعدة وآلامها.
متلازمة القولون العصبي (IBS): قد يُسبب البرتقال تهيج القولون لدى بعض الأشخاص المصابين بـالقولون العصبي، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الانتفاخ والغازات والإسهال أو الإمساك.
2. الشقيقة (الصداع النصفي): يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الهيستامين، وهي مادة كيميائية قد تُحفّز نوبات الشقيقة لدى بعض الأشخاص.
3. مشاكل الكلى: يحتوي البرتقال على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن ضروري لوظائف الجسم، لكن ارتفاع مستوياته في الدم قد يُشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، حيث تعجز الكلى المتضررة عن التخلص من البوتاسيوم الزائد بكفاءة، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل اضطراب نبضات القلب.
4. التفاعلات الدوائية: قد يتفاعل البرتقال مع بعض الأدوية، مثل أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم وأدوية علاج الاكتئاب، ما يُقلل من فعاليتها أو يزيد من آثارها الجانبية. لذا، من المهم استشارة الطبيب قبل تناول البرتقال إذا كنت تتناول أي أدوية.
5. حساسية الحمضيات: يُعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الحمضيات، بما في ذلك البرتقال، وتظهر أعراض الحساسية على شكل طفح جلدي أو حكة أو تورم في الشفاه واللسان أو صعوبة في التنفس. في هذه الحالة، يجب التوقف عن تناول البرتقال فورًا واستشارة الطبيب.
