في حلقة جديدة من بودكاست “ريما وحكاويها”، كشفت الفنانة المصرية رانيا يوسف عن جوانب خفية من حياتها الشخصية، وتحدثت بصراحة عن طفولتها الصعبة وعن كيفية تأثيرها على شخصيتها ومسيرتها الفنية.

تربية صارمة وأحلام محبطة

وصفت رانيا طفولتها بأنها كانت مليئة بالقيود والتقاليد، حيث كانت تربى على النظام والانضباط الشديدين. قالت: “أبويا كان ضابط وماما مضيفة، وأبويا هو اللي كان طول الوقت معايا أكتر”. وأضافت أن تربيتها الصارمة جعلتها تشعر بالخوف والرعب في كثير من الأحيان، مما دفعها إلى التمرد والبحث عن الحرية.

الرغبة في التحرر

رغبة رانيا في التحرر من قيود طفولتها دفعتها إلى السعي لتحقيق أحلامها الخاصة. على الرغم من أن والدها أصر على دراستها الأدب الإنجليزي، إلا أنها كانت تحلم بدراسة السينما وإخراج الأفلام. قالت: “أُجبرت على دخول آداب إنكليزي وخلصتها في 14 سنة، لكن كان نفسي أدخل معهد السينما وأطلع مخرجة وده متحققش”.

نجاحات فنية متتالية

على الرغم من الصعوبات التي واجهتها في بداية حياتها المهنية، إلا أن رانيا يوسف استطاعت أن تثبت نفسها كواحدة من أبرز النجمات في السينما المصرية. وقدمت العديد من الأعمال الناجحة التي حازت على إعجاب الجمهور.

أعمال رانيا يوسف الحالية

تشارك رانيا يوسف حاليًا في مسلسل “موضوع عائلي 3” الذي يعرض حاليًا، كما قدمت مؤخرًا مسرحية “حاوريني يا كيكي” ضمن فعاليات موسم الرياض.