متابعة بتول ضوا
أثارت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقاطع فيديو تُظهر احتفالها بطلاقها من زوجها خالد عز الدين. فبين مؤيد ومعارض، تصدّرت مهيرة حديث الجمهور، مُحوّلةً صفحةً جديدة في حياتها إلى مناسبة للاحتفال والتفاؤل.
تفاصيل الاحتفال:
لم يكن إعلان مهيرة عن طلاقها عادياً، بل تبعته احتفالية فاخرة أقيمت في أحد القصور الفخمة، حيث ارتدت فستاناً أبيضاً أنيقاً شبيهاً بفساتين الزفاف، وحملت باقة ورود، وسط حضور الأصدقاء والمقربين. وشمل الحفل فقرات ترفيهية متنوعة، من عروض ألعاب الخفة إلى تحطيم حقائب السفر كرمز لبداية مرحلة جديدة. ولم تغب الزغاريد والرقص عن الأجواء الاحتفالية.
ردود الفعل المتباينة:
انقسمت آراء الجمهور حول هذا الاحتفال، فبين من رأى فيه مبالغة وتجاوزاً للتقاليد، دافع البعض الآخر عن حق مهيرة في الاحتفال ببداية مرحلة جديدة من حياتها والتعبير عن تفاؤلها بالمستقبل.
إعلان الطلاق وتفاصيل ما قبل الاحتفال:
وكانت مهيرة عبد العزيز قد أعلنت عن طلاقها عبر حسابها الرسمي على انستغرام، برسالة مطولة كشفت فيها عن معاناتها خلال فترة زواجها، مُلمّحةً إلى تعرضها للأذى النفسي والخيانة، والضغوط التي تحملتها حفاظاً على أسرتها.
اقتباس من رسالة مهيرة:
“توتة توتة … خلصت الحدوتة… ولكن ليست النهاية المتوقعة… اليوم أعلن طلاقي رسميًا… ربما يوماً ما سأتحدّث عن الألم الصدمة الخيانة الوعود الفارغة والتشكيك في نفسي فقط حتى لا أخسر مملكتي الزوجية… عذراً… لكنكم لن ولم تكسروني بل كنتم مصدراً لقوتي وأملي بأن غداً أجمل.”