بينما يسعى رجال الإطفاء للسيطرة على سلسلة من الحرائق التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس، تثار تساؤلات حول ما إذا كانت احتفالات رأس السنة قد ساهمت في إشعال الشرارة الأولى لهذه الكارثة.
اندلع حريق باليساديس، الذي يُعتبر الأكبر في الولاية، يوم الثلاثاء في منطقة شهدت سابقًا اشتعال النيران ليلة رأس السنة الجديدة.
وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”، تشير الأدلة الأولية المستندة إلى صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو إلى أن الحريق الجديد بدأ بالقرب من موقع الحريق السابق. ومع الرياح القوية التي اجتاحت المنطقة، تم إعادة إشعال النيران، مما أدى إلى انتشارها بسرعة كبيرة، كما أفاد الخبراء.
تحقيقات أولية ومخاوف من السكان
يواصل المحققون من وكالات محلية وفيدرالية، مثل مكتب مكافحة الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، البحث عن أدلة في موقع الحريق.
تشير بعض التقارير إلى أن الألعاب النارية المستخدمة في احتفالات رأس السنة قد تكون السبب الرئيسي وراء اندلاع الحريق.
السكان المحليون، الذين فقدوا منازلهم، أكدوا أن الحريق الأول بدأ نتيجة استخدام الألعاب النارية، مما قد يكون ساهم في اشتعال النيران مرة أخرى.