متابعة: نازك عيسى
النشاط البدني هو عامل رئيسي للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، التي تُعد من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم. يساعد النشاط المنتظم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وبالتالي تعزيز جودة الحياة.
أهمية النشاط البدني للوقاية من أمراض القلب
يساهم النشاط البدني المنتظم في تحسين كفاءة القلب، ويقلل من مستويات الكولسترول الضار بينما يزيد من مستويات الكولسترول الجيد. كما يعزز تدفق الدم ويقلل من ضغط الدم المرتفع، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
أنواع الأنشطة البدنية المناسبة
– التمارين الهوائية: مثل الجري، السباحة، وركوب الدراجة، التي تحسن قدرة القلب على ضخ الدم.
– تمارين القوة: تساهم في تقوية العضلات، مما يساعد في تحسين النشاط القلبي والعضلي.
– التمارين المتقطعة عالية الشدة (HIIT): وهي تمارين فاعلة في تحسين صحة القلب وزيادة القدرة البدنية.
يقلل النشاط البدني من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم، السمنة، وارتفاع الكولسترول. كما يساهم في تحسين الدورة الدموية ومرونة الأوعية الدموية.
يوصى بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط المكثف أسبوعيًا. علاوة على ذلك، ينبغي ممارسة تمارين تقوية العضلات مرتين أسبوعيًا.
دور النشاط البدني في تحسين صحة الأوعية الدموية
يساعد النشاط البدني في تحسين مرونة الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى القلب والأعضاء الحيوية الأخرى، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
يعتبر النشاط البدني المنتظم من الركائز الأساسية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. من خلال إدماج النشاط البدني في الروتين اليومي، يمكن الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من الأمراض المستقبلية.