متابعة: نازك عيسى
أوضحت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي أن هناك عدة عوامل تؤثر سلباً على صحة البنكرياس، وتشمل:
التدخين:
يعد التدخين من أكبر الأعداء للبنكرياس، حيث يزيد المدخنون من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس. كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بمعدل ثلاث مرات أكثر من غير المدخنين.
الكحول:
يعتبر الكحول من الأسباب الرئيسية لالتهاب البنكرياس. كما أن تناول الكحول بشكل مستمر يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
الأطعمة الدهنية:
الأطعمة الغنية بالدهون تشكل تهديداً على البنكرياس، حيث تؤدي إلى تقليل إنتاج الإنزيمات الهضمية. إضافة إلى ذلك، ترفع الدهون من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس.
السكر:
الإفراط في تناول السكر يُشكل ضغطاً كبيراً على البنكرياس على المدى الطويل، مما يعزز خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس.
قلة ممارسة الرياضة:
قلة النشاط البدني تضعف عملية التمثيل الغذائي وتعتبر عاملاً مهماً لزيادة خطر الإصابة بالسمنة، التي بدورها تعتبر من العوامل المساهمة في تطور مرض السكري من النوع الثاني.
مشاكل الجهاز الهضمي:
إذا كان البنكرياس لا ينتج كميات كافية من الإنزيمات الهضمية، فإن عملية الهضم تتعطل، مما يؤدي إلى صعوبة امتصاص العناصر الغذائية الضرورية في الأمعاء. هذا قد يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية وتسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال، انتفاخ البطن، آلام الجزء العلوي من البطن، بالإضافة إلى الغثيان، القيء، الحمى، ومشاكل الدورة الدموية.
من المهم استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض، وذلك لتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب وتجنب العواقب الخطيرة التي قد تنجم عن القصور الوظيفي للبنكرياس مثل الإصابة بداء السكري.