رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أفضل الأطعمة المحسنة لحساسية الأنسولين

فوائد تحسين حساسية الأنسولين تعتبر حساسية الأنسولين عاملاً مهماً لصحة...

ماسكيرانو يرد على أنباء ضم نجم الهلال

تحدث خافيير ماسكيرانو، مدرب إنتر ميامي، عن إمكانية ضم...

هانزي فليك يحدد 4 لاعبين للرحيل عن برشلونة

أفاد تقرير صحفي، أن هانزي فليك، مدرب برشلونة، حدد...

دور الستاتينات في خفض شحوم الدم

كيف تسهم الستاتينات في تحسين صحة القلب تعتبر الستاتينات من...

أسباب مرعبة وراء الحرائق في مدينة لوس أنجليس الأميركية

التحقيق في أسباب الحرائق المستمرة في لوس أنجليس في الأعوام...

من هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة؟ عوامل الخطر وطرق الوقاية

متابعة بتول ضوا

يُعتبر سرطان المثانة من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، ويُصيب الرجال أكثر من النساء. ومع ذلك، فإن فهم عوامل الخطر يُساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية والكشف المبكر عن المرض، ما يُساهم في تحسين فرص الشفاء. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة، وكيفية تقليل خطر الإصابة به.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة؟

هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المثانة، من أهمها:

التدخين: يُعتبر التدخين العامل الرئيسي والأكثر أهمية في الإصابة بسرطان المثانة. حيث إن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر تتراكم في البول وتُسبب تلفًا لخلايا المثانة، ما يزيد من خطر تحولها إلى خلايا سرطانية. المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة بثلاثة أضعاف مقارنة بغير المدخنين.

العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان المثانة مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الخمسين.

الجنس: يُصيب سرطان المثانة الرجال أكثر من النساء.

التعرض للمواد الكيميائية: يُمكن أن يزيد التعرض لبعض المواد الكيميائية الصناعية، مثل الأمينات العطرية المستخدمة في صناعة الأصباغ والمطاط والمنسوجات، من خطر الإصابة بسرطان المثانة.

التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المثانة يزيد من احتمالية الإصابة به.

التهابات المثانة المزمنة: الالتهابات المزمنة في المثانة، مثل تلك الناتجة عن حصوات المثانة أو الإصابة بالبلهارسيا، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة.

بعض الأدوية والعلاجات: بعض الأدوية المستخدمة في علاج السرطان، مثل سيكلوفوسفاميد، والعلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة.

أعراض سرطان المثانة:

من المهم معرفة أعراض سرطان المثانة للكشف المبكر عنه، ومن أهم هذه الأعراض:

وجود دم في البول (البيلة الدموية)، وقد يكون الدم مرئيًا أو بكميات صغيرة لا تُرى بالعين المجردة.

ألم أو حرقة أثناء التبول.

كثرة التبول.

الشعور بالحاجة الملحة للتبول.

ألم في منطقة الحوض أو الظهر.

الوقاية من سرطان المثانة:

على الرغم من عدم إمكانية منع جميع حالات سرطان المثانة، إلا أن هناك بعض الإجراءات التي يُمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة به، ومنها:

الإقلاع عن التدخين: يُعتبر الإقلاع عن التدخين الخطوة الأهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان المثانة.

تجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة: اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع المواد الكيميائية في العمل أو في المنزل.

شرب كميات كافية من الماء: يُساعد شرب الماء بكميات كافية على تخفيف تركيز المواد الضارة في البول وطردها من الجسم.

اتباع نظام غذائي صحي: تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات يُساعد في تعزيز صحة الجسم بشكل عام.

الفحوصات الدورية: إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن أي مشاكل في المسالك البولية.

الكشف المبكر وأهميته:

يُعتبر الكشف المبكر عن سرطان المثانة من أهم العوامل التي تُساهم في تحسين فرص الشفاء. يُمكن الكشف عن سرطان المثانة من خلال عدة فحوصات، مثل تحليل البول، وتنظير المثانة، والتصوير بالموجات فوق الصوتية.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي