رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

طريقة عمل شيش برك السوري

مقدمة عن الشيش برك الشيش برك هو واحد من الأطباق...

أحمد الفيشاوي يكشف أسرار حياته الشخصية في لقاء مثير للجدل

متابعة - علي حسام ضعون أثار الفنان المصري أحمد الفيشاوي...

كودي جاكبو: تراخينا قليلاً أمام ليستر سيتي

عبّر كودي جاكبو، لاعب فريق ليفربول الإنكليزي، عن سعادته...

تفاصيل مقتل الإعلامية اللبنانية عبير رحال

  قام خليل مسعود، زوج الإعلامية اللبنانية عبير رحال، بقتل...

الدوري الاسكتلندي (19)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز أقيمت أمس، الخميس، مباريات المرحلة التاسعة...

حساسية والتهاب الجيوب الأنفية .. ما الفرق بينهما؟

متابعة: نازك عيسى

حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية هما حالتان تؤثران على الجهاز التنفسي العلوي، لكنهما يختلفان في الأسباب والأعراض والعلاج. في السطور التالية، نوضح الفرق بين هاتين الحالتين.

الفرق بين حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية

حساسية الأنف

هي حالة تصيب الغشاء المخاطي للأنف، حيث يفرز هذا الغشاء كمية أكبر من المخاط بشكل غير طبيعي. هذا المخاط يكون غالبًا شفافًا ويسيل من الأنف إلى سقف الحلق، مما يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي ويحدث مجموعة من الأعراض مثل:

– عطس متكرر.

– سيلان الأنف أو انسداده.

– حكة في الأنف، العينين، الحلق أو الأذنين.

– عيون دامعة أو متهيجة.

– زيادة الأعراض عند التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار أو الأدخنة.

وأوضح الدكتور هشام منصور، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن علاج حساسية الأنف يشمل استخدام مضادات الهيستامين، بخاخات الأنف المضادة للحساسي، بالإضافة إلى تجنب مسببات الحساسية.

التهاب الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية هي أربع تجويفات هوائية توجد في الجبهة أعلى العينين. وعندما يصاب أحد هذه التجويفات بالعدوى، يحدث ما يعرف بـ “التهاب الجيوب الأنفية”. بشكل طبيعي، يقوم المخاط بالتسرب عبر فتحات صغيرة في تجويف الأنف، لكن إذا حدث انسداد في أي من هذه الجيوب، يتراكم المخاط داخل الجيوب الأنفية، ما يسبب نمو البكتيريا وبالتالي التهاب الجيوب.

وأوضح الدكتور منصور أن التهابات الجيوب الأنفية تظهر في الأشعة المقطعية على شكل لون رمادي داخل الجيوب الأنفية، وتُشخص على أنها التهاب في الجيوب.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

تشمل أعراض التهاب الجيوب الأنفية:

– انسداد الأنف أو احتقانه.

– ألم أو ضغط في الجبهة، حول العينين أو الخدين.

– إفرازات أنفية كثيفة وملونة، إما صفراء أو خضراء.

– انخفاض حاسة الشم.

– صداع.

– تعب عام وحمى.

يتمثل العلاج في مضادات الاحتقان، مسكنات الألم، والمضادات الحيوية في حال كان السبب بكتيريًا. كما يمكن استخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على الستيرويدات لتخفيف الالتهاب. وفي الحالات المزمنة أو المعقدة، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة لتصحيح انسداد الجيوب الأنفية.

بينما تشترك حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية في تأثيرهما على الجهاز التنفسي العلوي، إلا أن لكل منهما أسبابًا وأعراضًا وعلاجات مختلفة. من المهم تحديد السبب بدقة لتقديم العلاج المناسب والفعّال.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي