كشف تقرير صحفي إسباني، أن نادي برشلونة يواجه ارتفاعا في عجز ميزانيته بسبب تأثير فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وأجرى النادي الكتالوني دراسة حول تأثير الفيروس على إيراداته، حيث بلغت خسائره 150 مليون يورو.
وأفادت صحيفة “لافانجوارديا” الإسبانية، أن خسائر برشلونة وصلت إلى 154 مليون يورو، مع الأخذ بعين الاعتبار غياب مبيعات التذاكر من ملعب “كامب نو”، وإغلاق المتاجر الرسمية والمتحف، إضافة إلى توقف نشاط أكاديميات النادي حول العالم.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن مسؤولي برشلونة يعملون بلا كلل لتقليل هذا التأثير، خاصة مع إضافة خسائره المحتملة فيما يتعلق بمبيعات اللاعبين، والتي قدرت بنحو 124 مليون يورو، مضيفة أن الإدارة نجحت في تقليلها إلى 70 مليونا فقط.
وتابعت ماركا أن إدارة برشلونة حاولت تقليل تلك الخسائر من خلال قانون تعديل أجور اللاعبين وموظفي النادي المعروف بـ(إي آر تي إي)، مما يساهم في توفير 40 إلى 50 مليون يورو، بحسب التقديرات.
ونوهت ماركا إلى أن برشلونة يأمل في التخلص من بعض اللاعبين، مثل البرتغالي نيلسون سيميدو والتشيلي أرتورو فيدال والفرنسي جان كلير توديبو لتقليص هذا العجز.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن عائدات البث التليفزيوني ستنعش خزينة برشلونة بمبلغ يتراوح من 20 إلى 25 مليون يورو، حال تم استئناف بطولة الدوري الإسباني المتوقفة حاليا بسبب الفيروس.
وألمحت ماركا إلى أن برشلونة ربما يجني المزيد من الأموال حال واصل الفريق تقدمه في بطولة دوري أبطال أوروبا المتوقفة حاليا أيضا.
يشار إلى أن برشلونة يتربع على صدارة ترتيب الدوري الإسباني حاليا برصيد 58 نقطة، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه ريال مدريد، قبل 11 مرحلة على نهاية البطولة، فيما يلعب بدور الستة عشر لبطولة دوري الأبطال، حيث تعادل 1/1 في مباراة الذهاب أمام مضيفه نابولي قبل تعليق المنافسات القارية.