أفاد باحثون بأن الأفراد الذين يعانون من الشخير أو سيلان الأنف قد يكون لديهم مجموعة متنوعة من الميكروبات التي تعيش في أنفهم أكثر من غيرهم.
قام عالم الأحياء الدقيقة في جامعة جورج واشنطن، ماركوس بيريز لوسادا، وفريقه بجمع عينات من أنوف 339 طفلاً وشاباً. شملت العينة 47 شخصاً مصابين بالتهاب الأنف التحسسي، و155 مصاباً بالتهاب الأنف التحسسي والربو، و12 مصاباً بالربو فقط، و125 شخصاً من الأصحاء.
ووجد الباحثون، وفقاً لموقع “ساينس أليرت”، أن الأفراد المصابين بالتهاب الأنف التحسسي، سواء كانوا يعانون من الربو أو لا، يشتركون في خصائص فريدة لميكروبيوم الأنف تختلف عن تلك الموجودة لدى الأصحاء.
تشير هذه النتائج إلى أن الأنماط المعروفة بالفعل مع البكتيريا، حيث تكون الأنواع البكتيرية الطفيلية أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في مجرى الهواء، مما يدل على أن الفطريات قد تلعب دوراً في تغيير نظام المناعة في أنفنا.
تُعتبر حمى القش، أو التهاب الأنف التحسسي، والربو من أكثر الحالات المزمنة شيوعاً في الدول الغربية، وتؤثر حمى القش على عدد كبير من الأفراد على مستوى العالم.