كشف 3 مسؤولين أتراك، عن قيام الحكومة التركية بطلب المساعدة من حلفائها الأجانب في إطار مساعٍ عاجلة لتدبير التمويل، وذلك استعدادًا لمواجهة ما يخشى المحللون من أنها ستكون أزمة العملة الثانية لها خلال عامين.
وأكدوا، أن مسؤولي الخزانة والبنك المركزي في تركيا أجروا مباحثات ثنائية خلال الأيام الماضية مع نظرائهم في اليابان، وبريطانيا، بشأن إنشاء خطوط مبادلة عملة، ومع قطر والصين بشأن زيادة حجم تسهيلات قائمة.
ومن جانبه قال جودت يلمظ، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم للشؤون الخارجية، اليوم الخميس، أن تركيا تسعى إلى اتفاقات مبادلة.
وتابع يلمظ: “نُجري مفاوضات مع بنوك مركزية مختلفة بخصوص فرص المبادلات،” مضيفًا :”ليست الولايات المتحدة فحسب، بل هناك دول أخرى أيضًا”، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
الجدير بالذكر أن الليرة التركية سجلّت انخفاضًا قياسيًا، الأسبوع الماضي، مما يحد من قدرة أنقرة على معالجة بواعث القلق حيال احتياطياتها الأجنبية الآخذة بالتناقص وعبء ديونها الضخم.
المصدر: إرم نيوز