أشار تقرير نشره موقع “فود آند واين” إلى أن الشعور بالتعب والخمول بعد تناول وجبة دسمة هو أمر شائع بين الكثيرين، لكن الأبحاث الحديثة تسلط الضوء على تأثيرات “غيبوبة الطعام”، موضحةً أنها ليست مجرد عذر للنوم، بل تؤثر بشكل كبير على الأداء الإدراكي.
غالبًا ما يُستخدم مصطلح غيبوبة الطعام بشكل فكاهي، ويشير إلى الشعور بالتعب أو النعاس الذي يلي تناول وجبة كبيرة. ومع ذلك، يفضل الخبراء استخدام مصطلح “النوم بعد الطعام” الذي يعبر بدقة عن انخفاض اليقظة بعد تناول الطعام.
وأوضح نيكولاي كوكوشكين، الأستاذ المساعد في العلوم الحيوية بجامعة نيويورك، أن غيبوبة الطعام هي استجابة طبيعية حيث يتباطأ الجسم للراحة والهضم.
من جانبها، قدمت جستين هيرفي، أستاذة الاقتصاد في معهد ستيفنز للتكنولوجيا، تعريفًا أكثر دقة، مشيرةً إلى أن غيبوبة الطعام تحدث عادةً بعد ساعة إلى ساعتين من تناول الطعام، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في اليقظة.
**حقيقة أم خيال**
على الرغم من أن غيبوبة الطعام كانت دائمًا موضوعًا للفكاهة، إلا أن الأبحاث الحديثة تؤكد واقعيتها.