رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

عالم الإنترنت المظلم: مخاطر الدارك ويب وكيف تحمي نفسك وأطفالك

متابعة بتول ضوا يُعتبر الدارك ويب (Dark Web)، أو الشبكة...

الدوري الإنكليزي (17): مانشستر سيتي في ضيافة أستون فيلا

خاص- الإمارات نيوز يأمل فريق مانشستر سيتي أن يجد الحلّ...

هاري كين: تميّزنا في الضغط المعاكس….

عبّر الإنكليزي هاري كين، مهاجم فريق بايرن ميونيخ الألماني،...

تحديات البقاء في الفضاء: كيف يؤثر انعدام الجاذبية على جسم رائد الفضاء؟

متابعة بتول ضوا يُعتبر استكشاف الفضاء من أعظم الإنجازات البشرية،...

هل تُعرّضك ساعتك الذكية لخطر الإصابة بالسرطان؟ حقائق ودراسات

متابعة بتول ضوا

أصبحت الساعات الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث توفر لنا الراحة والمتابعة الصحية. ولكن، هل يمكن أن تُشكّل هذه الأجهزة الحديثة خطرًا خفيًا على صحتنا؟ كشفت دراسات حديثة عن وجود مواد كيميائية في بعض أشرطة الساعات الذكية قد ترتبط بمخاطر صحية، بما في ذلك احتمالية زيادة خطر الإصابة بالسرطان. هذا المقال يُسلط الضوء على هذه الدراسات ويُقدم لك المعلومات الأساسية لاتخاذ قرارات مستنيرة.

ما هي المواد الكيميائية المُثيرة للقلق؟

ركزت الدراسات بشكل أساسي على مجموعتين من المواد الكيميائية:

PFAS (مواد البيرفلوروألكيل والبولي فلورو ألكيل): تُعرف أيضًا باسم “المواد الكيميائية الأبدية” لأنها لا تتحلل في البيئة أو الجسم. تُستخدم هذه المواد على نطاق واسع في العديد من المنتجات، بما في ذلك الأقمشة والمقالي غير اللاصقة ومستحضرات التجميل. وقد ربطت بعض الدراسات هذه المواد بمشاكل صحية مثل العيوب الخلقية وزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان (مثل سرطان البروستاتا والكلى والخصية) ومشاكل الخصوبة.

PFHxA (حمض البيرفلوروهكسانويك): ينتمي إلى عائلة PFAS ويُوجد في بعض أشرطة الساعات المصنوعة من المطاط الفلوري. تشير الأبحاث إلى أن هذا الحمض يُمتص عبر الجلد ويدخل مجرى الدم، مما يُثير مخاوف بشأن التعرض طويل الأمد.

ماذا قالت الدراسات؟

أجرت الجمعية الكيميائية الأمريكية دراسة حديثة اختبرت 22 علامة تجارية مختلفة من الساعات الذكية. وكشفت النتائج عن وجود مواد PFAS في 15 منها، أي حوالي 68% من المنتجات التي تم اختبارها. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة وجدت أن العلامات التجارية الأكثر تكلفة كانت أكثر عرضة لاحتواء مستويات عالية من هذه السموم مقارنة بالعلامات التجارية الأقل تكلفة.

كما وجدت الدراسة تركيزات عالية من مادة PFHxA في أشرطة الساعات المصنوعة من المطاط الفلوري، وهي المادة المستخدمة في العديد من أشرطة الساعات الرياضية. وأشارت إلى أن ارتداء هذه الأشرطة لأكثر من 12 ساعة يوميًا، خاصة أثناء ممارسة الرياضة التي تُسبب التعرق، يُزيد من فرصة امتصاص هذه المواد عبر الجلد ودخولها إلى مجرى الدم.

ماذا يعني هذا بالنسبة لك؟

من المهم أن نلاحظ أن هذه الدراسات تُشير إلى وجود ارتباط محتمل بين هذه المواد والمخاطر الصحية، ولكنها لا تُثبت بشكل قاطع أن الساعات الذكية تُسبب السرطان بشكل مباشر. هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد المخاطر الحقيقية للتعرض لهذه المواد على المدى الطويل.

نصائح للحد من المخاطر المحتملة:

  • اختيار أشرطة ساعات بديلة: ابحث عن أشرطة مصنوعة من مواد طبيعية مثل الجلد أو القماش، أو مواد صناعية خالية من PFAS.
  • تنظيف الشريط بانتظام: يُساعد تنظيف الشريط بانتظام على إزالة أي مواد كيميائية قد تتراكم عليه.
  • تقليل مدة ارتداء الساعة: حاول تقليل مدة ارتداء الساعة، خاصة أثناء النوم أو ممارسة الرياضة.
  • مراقبة الدراسات الجديدة: ابقَ على اطلاع على الدراسات والأبحاث الجديدة المتعلقة بهذا الموضوع.
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي