متابعة: نازك عيسى
أوضحت مجلة “هايلبراكسيسنت” الألمانية أن التواء الأصبع قد يؤدي إلى مشكلات في المفصل، مثل تضرر الأربطة أو الكدمات، مما يستدعي استشارة طبية لتحديد الحالة ووصف العلاج المناسب.
وأشارت المجلة إلى أن التواء الأصبع غالبًا ما يصاحبه ألم وحركة محدودة في الإصبع، نتيجة لتجاوز نطاق الحركة الطبيعي للمفصل بقوة، مما يتسبب في إصابة الأربطة.
وأفاد الأطباء الألمان أن غالبية حالات التواء الأصابع تشفى من خلال العلاج البسيط مثل التبريد أو الراحة، بالإضافة إلى استخدام الرباط الضاغط. وفي معظم الحالات، لا يحتاج الأمر إلى جراحة.
أسباب التواء الإصبع
يمكن أن يحدث التواء الإصبع نتيجة لعدة أسباب، مثل الإصابات الرياضية أثناء ممارسة كرة القدم، الجمباز، ركوب الخيل، أو حتى حمل أشياء ثقيلة قد تسقط فجأة، مما يستدعي رد فعل سريع يؤدي إلى الإصابة.
عند حدوث الإصابة، يشعر الشخص بألم فوري في الإصبع، ولا يمكن تجاهلها. كما يظهر على الإصبع تغيّر طفيف في اللون وتورم، وفي بعض الحالات، قد يكون الألم شديدًا ويجعل الإصبع حساسًا للغاية للمس.
من الضروري فحص الإصبع الملتوي من قبل الطبيب لتحديد مدى تأثير الإصابة على الأربطة وكبسولة المفصل. في حالة تشخيص التواء الأصبع، يتم عادةً تثبيت الإصبع باستخدام ضمادة مرنة، شريط كينيسيو، أو جبيرة إصبع، وقد يستمر ذلك لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا، وفقًا لشدة الإصابة.
قد تُستخدم الموجات فوق الصوتية أو العلاج الكهربائي لدعم عملية الشفاء. وبعد إزالة الجبيرة، من المهم البدء في تحريك الإصبع تدريجيًا بمساعدة العلاج الطبيعي والتمارين المنزلية. من الضروري أن يتم الشفاء بشكل كامل قبل استئناف الحركة، لتجنب حدوث مضاعفات. كما يمكن استخدام مرهم موضعي لتخفيف الألم.
باختصار، يشدد الأطباء على أهمية التوجه إلى الطبيب لتقييم الإصابة والتأكد من العلاج المناسب لضمان الشفاء السريع ومنع أي مضاعفات مستقبلية.
